الوطن
الجزائر ستحتضن ندوة دولية حول الاقتصاد الأخضر
وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة تؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جانفي 2014
أكدت وزيرة تهيئة الإقليم والبيئة دليلة بوجمعة، على ضرورة تعزيز التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة حول المواضيع المتعلقة بالبيئة، لإعطاء الدفع القوي للمجهودات المبذولة من طرف الحكومة بهدف تحسين الاطار المعيشي للمواطنين القائم على أساس التنمية الاقتصادية المتوازنة وحماية البيئة، في حين كشف المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة اكيم شتاينر، عن الاتفاق مع الوزارة على احتضان الجزائر.
وقد أفضى اللقاء الذي جمع الوزيرة بالمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالاتفاق على تنظيم ندوة دولية حول الاقتصاد الأخضر في الأسابيع القادمة بالجزائر، وفي هذا الجانب كشفت الوزيرة دليلة بوجمعة، أن الاتفاق بين الجانبين يسعى لضرورة توجيه هذا التعاون نحو تحقيق الاقتصاد الأخضر بمرافقة هذا البرنامج للجزائر في مجال التكوين وتسيير ورسكلة النفايات، كما اعتبرته الوزيرة فضاء لتبادل وجهات النظر حول موضوع وضع أجندة التنمية للأمم المتحدة ما بعد 2015 وكذلك وضع حيز التنفيذ لبرنامج الاقتصاد الاخضر الى جانب الاتفاق على فتح مكتب فرعي جهوي بالجزائر يمثل بلدان شمال افريقيا، عرفانا بالدور الكبير الذي تقوم به الجزائر على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، كما تم التطرق الى ضرورة وضع قرارات الامم المتحدة حول التنمية المستدامة لسنة 2012 (ريو+ 20)، واندرجت زيارة المدير التنفيذي للبرنامج الأممي للبيئة للجزائر في اطار تحضير الندوة الافريقية حول الاقتصاد الاخضر والتنمية المستدامة ومحاربة الفقر المزمع عقدها يومي 22 و23 فيفري المقبل بوهران، حيث أكد المدير التنفيذي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة اكيم شتاينر في هذا الخصوص، تمسكه بتكثيف آفاق التعاون مع الجزائر وبرنامجه من خلال مرافقة الوزيرة في تجسيد مشاريعها الهادفة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وأضاف في نفس السياق ان الفرصة مناسبة للاطلاع على مشروع تهيئة مفرغة وادي السمار لاستبدالها بحديقة عمومية، معتبرا إياها بالتجربة الرائدة بالنسبة للبلدان الافريقية من بينها كينيا التي تعرف مشاكل بيئية مماثلة.
أحلام. ع