الوطن
الإطاحة بأخطر شبكة لترويج المخدرات بالعاصمة
تتكون من عشرة أشخاص
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جانفي 2014
شلت عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لولاية الجزائر نشاط إحدى أخطر العصابات التي تسعى إلى ترويج المخدرات بأكبر الأحياء الشعبية بمدينة الجزائر العاصمة وضواحيها والمقدر عددها بعشرة متورطين.
توقيف الشبكة كان إثر استغلال معلومات مؤكدة من مصدر جدير بالثقة، مفادها وجود عصابة من أخطر مروجي المخدرات، من المحتمل أن تسعى خلال تلك الفترة إلى استلام كمية معتبرة من المخدرات، قصد ترويجها بأحياء شعبية مختلفة بالولاية، باعتبار الأشخاص الذين يسعون إلى استلامها معروفين كونهم من أخطر مروجي هذه السموم على المستوى المحلي.
عملية المراقبة الدائمة لأفراد هذه الشبكة مكنت عناصر الأمن من مشاهدة ومعاينة عدّة تعاملات جرت فيما بينهم، وقد تمت أغلبها بين منزلي الشخص المسبوق قضائيا والمكنى شعيرة وشخص آخر اللذين يقعان بشارع يقع بالحي الشعبي، وتتطلب عملية الإيقاف السرعة في التنفيذ والعدد الكافي من عناصر الشرطة، ولانعدام هذا الظرف ارتأينا إبقاءهم تحت المراقبة وانتظار الفرصة المواتية للتدخل والوقوف على الجرم في حالة تلبس وحجز المادة محل التحقيق.
وبعد رصد تحركات أحد المشتبه فيهم رفقة شخص آخر، حيث كانا يتنقلان وسط الحي المذكور بحذر شديد، تبين لعناصرنـا من خلاله أن هناك خطبا ما، إذ تمت بعد فترة قصيرة مشاهدة سيارة نفعية من نوع "هاربين" على متنها ثلاثة أشخاص تتقدم منهما، حيث نزل شخص للتحاور معهما.
وقد تدخل العناصر بالزي المدني مباشرة بعد تأكدهم من أن اللقاء هو بمثابة عقد صفقة لاقتناء كمية معتبرة من المخدرات، وتمكنوا من ضبط الجميع بمن فيهم المروج الخطير مع الوقوف على حيازته لكمية معتبرة من الكيف المعالج المقدرة بثلاثة كيلوغرامات من الكيف المعالج، حيث وبعد الحصول على إذن صادر من النيابة تم تفتيش مسكن الرأس المدبر الذي يبعد أمتارا عن مكان توقيفه، أين تم بموجب ذلك الوقوف على كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة تقدر بـ 280 قرصا مهلوسا من نوع "باركيديل"، التحريات التي قادتها الفرقة أفضت إلى التوصل إلى شركائه الخمسة المتورطين في نفس القضية.
وتعد هذه العملية أهم العمليات، بالنظر لعدد أفراد الشبكة الموقوفين والمتورطين كلهم في عمليات الترويج والبالغ عددهم 10 أشخاص.
نوال. س