الوطن

أجواء الرئاسيات ترفع من درجة الجزائر من حيث اللااستقرار السياسي

وفق "تكهنات" خبراء دراسة بريطانية

 

الحالة السياسية للجزائر سنة 2014 هي الأخرى ستكون على خط النار على غرار التوقعات الخاصة بالمجال الاقتصادي حسب "تكهنات" خبراء أعدوا دراسة بريطانية مستدلين بضبابية المشهد السياسي في البلاد والأجواء المرافقة لتنظيم الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت نتائج تقرير منظمة "مالبيكرافت" البريطانية أن الجزائر تحوز على درجة عالية من حيث مخاطر الاضطرابات السياسية أو على حافة الانفجار. وعزا التقرير هذه الوضعية إلى عدم وضوح المشهد السياسي في الجزائر، مؤكدا إلى جانب ذلك أنه اعتمد أكثر من 200 مؤشر من بينها مدى احترام حرية الرأي والتعبير وكذلك الأوضاع الاجتماعية للمواطنين والأمن الاجتماعي.

واللافت في التصنيف إدراج تونس قبل الجزائر من حيث درجة المخاطر السياسية بعد ان حصلت على درجة متوسطة، وعلى الصعيد العربي فإن كلا من السعودية والإمارات وتونس والأردن هي الدول العربية الأكثر ابتعادا عن احتمال وقوع مشاكل سياسية خطيرة، بينما تبقى كل من ليبيا والسودان واليمن والعراق وسوريا من أكثر الدول تعرضا لهذه الاضطرابات على الصعيد العالمي. أما على الصعيد الإفريقي فإن بوتسوانا تم تصنيفها مع الدول المتقدمة من حيث كونها لن تعرف أي اضطرابات سياسية أو عدم استقرار. ويتقاطع هذا التصنيف الجديد مع ما ذهبت إليه دراسة أنجزتها المجلة البريطانية "ذي إكونوميست"، التي صنفت الجزائر في خانة "خطر مرتفع". وتوقعت أن تشهد اضطرابات اجتماعية عام 2014، بسبب عجز الحكومة عن التجاوب مع مطالب المواطنين من ذوي الفئات الهشة.

ويوجد في الخانة نفسها وهي الخانة ما قبل الأخيرة ضمن خمس درجات كل من المغرب وإسبانيا. ورأت الدراسة أن أسباب الاضطرابات، خصوصا في العالم العربي، منها الجزائر هي أسباب سياسية في حين ستكون أسباب الاضطربات في الدول الأوروبية اقتصادية. 

فيما جاءت الجزائر حسب تصنيف "ذي إكونوميست" في الخانة ما قبل الأخيرة وهي الخانة المجدولة ضمن صنف "خطر عال".

محمد.أ

من نفس القسم الوطن