الوطن

جبهة التغيير تدعو الرئيس بوتفليقة للتدخل لوأد فتنة غرداية

طالبت بإشراك مراقبين وليس ملاحظين دوليين في رئاسيات أفريل

 

  •  الحل في مرشح التوافق ولا مكان للفاسدين

 

أكدت جبهة التغيير أن الرئاسيات المقبلة تشوبها حالة احتباس سياسي يهدد مصداقيتها داعية رئيس الجمهورية لتحريرها بتحديد موقفه من الترشح وفتح المنافسة أمام الجميع وعلى أساس تكافؤ الفرص بينهم.

وأفاد بيان لجبهة التغيير توج اجتماع مكتبها الوطني أن الحزب يجدد موقفه بضرورة تقديم ضمانات النزاهة المتمثلة أساسا في اختيار لجنة مستقلة عن الحكومة وعن الأحزاب للإشراف عن الانتخابات، وتطهير القوائم الانتخابية من حوالي 3 ملايين اسم زائد، وتقليص عدد مكاتب التصويت إلى النصف لضمان رقابة أكثر، وتمكين المرشحين والأحزاب من المراقبة الكاملة للعملية الانتخابية وفي جميع مراحلها.

ودعا تشكيلة عبد المجيد مناصرة إلى إشراك مؤسسات دولية كمراقبين لمراقبة الانتخابات وليس كملاحظين كما سبق وأن شهدته التشريعيات السابقة، واستخدام ورقة انتخابية واحدة تضم أسماء وصور المترشحين، مع السهر على حيادية وسائل الإعلام العمومية.

وجددت جبهة التغيير دعوتها إلى المرشح التوافقي الذي يتولى قيادة المرحلة المقبلة على أساس التوافق، واعتبرت أن موضوع مكافحة الفساد معيار مفاضلة بين المترشحين فلا رئاسة لفاسد أو متحالف مع الفساد والفاسدين.

وعرج ذات البيان على تجدد الصراع والاقتتال في ولاية غرداية، وهو ما يكشف مرة أخرى عجز الحكومة في معالجة النزاعات، حيث طالبت جبهة التغيير الرئيس بالتدخل والاستجابة لمطالب المواطنين، ودعت بالمقابل المواطنين الإخوة في غرداية إلى تغليب الحوار وحفظ دماء المسلمين لأنها حرام عليهم.

جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن