الوطن
قانون الصحة الجديد سيعيد رسم الخريطة الصحية وتقسيمها إلى مقاطعات وأقاليم صحية
مدير برامج الصحة والأخلاق والأدب الطبي بوزارة الصحة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 جانفي 2014
كشف مدير برامج الصحة والأخلاق والأدب الطبي لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بصحة عبد المجيد، أمس عن أهم النقاط التي ستتناولها جلسات الصحة المقررة في مارس المقبل، مشيرا إلىنجاح الملتقى الدولي للسياسات الصحية الذي احتضنته الجزائر يومي السبت والاحد الماضيين وحضره العديد من الضيوف العالميين، بهدف تبادل الخبرات والتجارب في مجال تنظيم الصحة في بلدانهم الذي اعتبر قاعدة لجلسات الصحة لمارس.
وصرح عبد المجيد بصحة للاذاعة الجزائرية، ان جلسات الصحة المقررة في مارس المقبل ستكون أرضية نقاش لتوصيات الوزير الاول عبد المالك سلال من خلال زياراته الميدانية لمختلف الهياكل الطبية مؤخرا عبر مختلف ربوع الوطن والعمل على تطبيقها في القطاع، والتي تضمنت بصفة عامة الاصلاحات الاستعجالية لمختلف مراكز الصحة ،مؤكدا أنهم بصدد مراقبتها بصفة دائمة من خلال زياراتهم الميدانية والمتعددة كمصالح الاستقبال، النظافة، الاستعجالات وكذا تكوين شبه الطبي والأطباء ، التي أكد أنها تسير بخطى ثابتة منذ تقلد عبد المالك بوضياف لمنصبه كوزير للصحة وإصلاح المستشفيات ، وفي نفس السياق أضاف بصحة ان جلسات الصحة ستتضمن تقرير مشروع تقسيم للأقاليم الاستشفائية من خلال اجتماع كبير لجميع هياكل الصحة ومن جميع ولايات الوطن للخروج بقانون جديد في المجال والدفع به إلىالمجالس البرلمانية للمصادقة عليه، كما أكد بصحة ان إعادة النظر وتجديد القانون الخاص بالصحة في الجزائر أضحى ضرورة حتمية نظرا لما يشهده القانون الجاري الصادر سنة 1985 من نقائص في العمل الميداني وللمتغيرات التي يعيشها المجتمع الجزائري ،مشيرا إلىأن الإصلاحات جارية على قدم وساق لتحسين الخدمة الصحية في الجزائر وأن مشروع القانون الجديد للصحة سيشمل عدة نقاط منها إعادة رسم الخريطة الصحية وتقسيمها إلىمقاطعات وأقاليم صحية، وهذا ما سيفعّل الصحة الجوارية ويخفف الضغط على المراكز الاستشفائية الجامعية، الأمر الذي أرجعه بصحة إلىثقة المواطن الجزائري في خبرة الأطباء في القطاع العمومي ، مشيرا إلىأن الوزارة الوصية قامت باستحداث توأمة مع بعض المستشفيات الجامعية من الولايات الداخلية للوطن على غرار المستشفى الجامعي للأغواط والجلفة مع المستشفيات الجامعية بالعاصمة.
أحلام. ع