الوطن

المرشحون "يتكاثرون"!

تضاعف العدد من 15 إلى 27 مرشحا في غضون أقل من يومين

 

بلعيز: هناك اطراف داخلية تريد زعزعة استقرار الجزائر 

تضاعف في غضون 48 ساعة، عدد المرشحين لرئاسيات أفريل المقبل، حيث أعلن ظهر أمس وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز أنه تم إلى حد الان استقبال 27 مترشحا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل لسحب مطبوعات اكتتاب التوقيعات الفردية الخاصة بالترشح في ثاني تصريح له في غضون يومين حيث كان قد أعلن أول أمس أن عدد المرشحين وصل إلى 15 مرشحا.

كشف وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية أنه تم لحد الآن استقبال 27 مترشحا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل لسحب مطبوعات اكتتاب التوقيعات الفردية الخاصة بالترشح، مؤكدا التزام الادارة بتوفير "كافة الشروط والترتيبات" لإجراء الاستحقاقات الرئاسية المقررة يوم 17 افريل المقبل في "أحسن الظروف"، حيث كان الوزير قد تعهد في وقت سابق أن تلتزم الإدارة بموجب المادة 160 من أحكام القانون العضوي المتعلق بتنظيم الانتخابات, باتخاذ كافة الاجراءات والتدابير اللازمة لتنظيم انتخابات رئاسية في أحسن الظروف"، مشددا أيضا على ضرورة التزام الادارة بـ"الحياد التام والمطلق" خلال الاستحقاقات الرئاسية المقبلة, كما دعا بلعيز في هذا السياق إلى العمل على توفير "الفرصة السانحة والمواتية" لكل المترشحين للتنافس بنزاهة من خلال تقديم برامج سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية تعبر "بصدق عن طموحات الشعب الجزائري". وأكد الوزير انه "سيتساوى خلال الحملة الانتخابية جميع الفرسان دون استثناء", وترك الامر للشعب الجزائري للفصل فيها وسيكون هو السيد الذي يختار من يريد لقيادة البلاد بكل حرية وشفافية". 

وفي سياق آخر، أكد بلعيز، أن أعمال الشغب التي تجددت بولاية غرداية أفضت إلى تسجيل قتيل واحد و10 جرحى،نافيا أن تكون ايادي أجنبية هناك باستثناء أيادي داخلية تدفع للتعفن.

واعترف بلعيز بمجلس الامة تجدد أعمال العنف والشغب بولاية غرداية دون ذكر الأسباب الحقيقية لذلك، واكتفى بالتأكيد على أن هذه الأحداث أفضت إلى تسجيل قتيل واحد من الاباضيين وتسجيل 10 جرحى منهم 3 أفراد من رجال الشرطة، ووصف نفس المتحدث الوضع الأمني بالولاية بالمتحكم فيه نتيجة التعزيزات الأمنية المرسلة سواء من قبل مصالح الدرك الوطني او الشرطة.

ورافع وزير الدولة وزير الداخلية بجهود الحكومة ومبادرة عبد المالك سلال الموجهة للمنطقة مؤخرا وهي المبادرة التي تبحث عن اعادة الأمور إلى طبيعتها مع ممثلين السكان وكل الخيرين حسب بلعيز.

وفي نفس السياق استبعد المسؤول الأول عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية وجود أيادي أجنبية تعمل على خلط الأوراق بولاية غرداية وقال في هذا الصدد لا نملك برهانا قاطعا حول وجود أيادي أجنبية هناك باستثناء أطراف داخلية تريد دفع الوضع للتعفن.

سارة. ز/ أنس. ح

من نفس القسم الوطن