الوطن
لعمامرة ينفي وجود قوات أجنبية فوق تراب الجزائر
قال إن الدبلوماسيين الجزائريين لا يزالون على قيد الحياة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 جانفي 2014
نفى وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس وجود أية قوة أجنبية فوق التراب الجزائري، ولم تحلق أية طائرة دون طيار على الحدود الجزائرية التونسية، تكذيبا لما ذكرته صحيفة اسبانية عن قوات اسبانية تدخلت لتحرير رهائن لدى إرهابيين.
وقال لعمامرة الذي نشط مع نظيره المالي زهابي ولد سيدي محمد ندوة صحفية أمس، إنه لا وجود لقوات أجنبية على التراب الجزائري، وفي رده عن سؤال حول تحليق طائرات بدون طيار على الحدود الجزائرية التونسية، قال وزير الخارجية "حسب معلوماتنا ليس هناك طائرات بدون طيار في الجانب التونسي"، في حين روجت وسائل إعلام أجنبية خبر تحليق طائرات فوق المجال الجوي الجزائري على الحدود مع تونس، حسبما أشارت إليه صحيفة إسبانية، وفي سياق آخر، أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، أمس، أن الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين بمالي، لا يزالون على قيد الحياة، في حين نوه نظيره المالي زهابي ولد سيدي محمد بالتفاهم التام الذي يطوق العلاقات الجزائرية-المالية في مجال الأمن الإقليمي. وأوضح لعمامرة أن المحتجزين الجزائريين من طرف جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا « MUJAW » منذ أفريل 2012، لا يزالون "أحياء يرزقون" معربا عن آماله في ان لا تطول مدة احتجازهم وان يطلق سراحهم في اقرب الآجال، مشيرا الى ان تحرير الرهائن يعتبر حدثا أساسيا ويحظى بأولوية العمل الجزائري، مضيفا ان التواصل مع عدد من الاشقاء داخل وخارج مالي لازال متواصلا، كما اعرب وزير الخارجية الجزائري عن امله في ان تكلل جهود الخارجية الجزائرية بالنجاح في اقرب الآجال.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية المالي زهابي ولد سيدي محمد، على التفاهم التام بين الجزائر ومالي حول ما ينبغي فعله لرفع التحديات المشتركة في مجال الامن والتعاون الإقليمي، مركزا على ان العمل مع الجزائر حول مسائل مشتركة كقضية الامن على الحدود وبعث التعاون الثنائي لا يزال متواصلا.
أحلام. ب