الوطن
الإباضيون يطالبون مزيدا من الأمن وتفعيل مبادرة سلال
نفوا وجود صراعات طائفية كما يتم تداوله
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 جانفي 2014
جدد ممثلو المجتمع الإباضي بغرداية نفيهم ان تكون الولاية تعيش صراعا طائفيا وعرقيا ما بين الطائفة الإباضية والمالكية بغرداية، كما طالبوا بتوفير المزيد من الأمن لمنع تجدد الفتنة بين الإخوة الفرقاء في منطقة ميزاب.
وقال حاج عيسى فخار ابراهيم في تصريح للصحافة بدار الصحافة الطاهر جاووت خلال تنقل وفد من الاباضيين الممثلين لقصر الضاية غرداية، إن ما تعيشه غرداية ليس صراعا طائفيا او عرقيا كما تريد بعض الاطراف التسويق له لتشويه صورة الجزائر خاصة وان ولاية غرداية جنوب الجزائر تعيش في تعايش دون عقدة او نقص ما بين الطائفتين الاسلاميتين الاباضيين الميزاب والمالكيين، وفي هذا السياق تأسف ممثل الوفد عن تناول بعض وسائل الإعلام لما جرى في مدينة غرداية من مناوشات ما بين شباب بعض الأحياء على انه صراع طائفي، وهي الكتابات التي زادت من حدة هذه الخلافات .
من جهته جدد وفد الأعيان الاباضيين إشادتهم بمساعي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في حل الأزمة من خلال مبادرة يقودها الوزير الأول عبد المالك سلال غير انهم دعوا الى تفعيل هذه المبادرة لوضع حل نهائي لهذه الأزمة التي يريد بها البعض استهداف وحدة الجزائر في هذا الوقت بالذات حسبما صرح به بوعبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف نهاية الأسبوع الماضي .
يذكر ان الوزير الأول عبد المالك سلال ترأس نهاية الأسبوع الماضي رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووفد من علماء الجزائر احتفاليات المولد النبوي الشريف بغرداية مناصفة ما بين المواطنين المالكيين والاباضيين سعيا منه الى حل نهائي للأزمة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية .
أنس. ح