الوطن
نقابات التربية تتوحّد لـ "خنق" بابا أحمد وإجباره على التنازل!
"السناباست" يقرر الدخول في إضراب موازٍ مع إضراب "الأونباف" و"الكناباست" و"الكلا"
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 جانفي 2014
انضمت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني إلى ركب الداعين لإضراب وطني مفتوح بقطاع التربية يكون في نهاية الشهر الجاري، حيث قررت "السناباست" الدخول في حركة احتجاجية يومي 26 و27 جانفي الجاري، قابلة للتجديد وللتصعيد، ليصبح العدد أربع نقابات ستشل قطاع التربية في فترة واحدة، وبالرغم أن هذه النقابات هي مستقلة عن بعضها البعض إلا أن تنسيقا معلنا أو خفيا سيجعل من مهمة وزارة التربية في امتصاص غصب هولاء العمال معقدة.
استأنف المجلس الوطني لنقابة "السناباست" أشغال دورته المفتوحة، بداية الاسبوع الجاري حيث جاء في هذه الدورة مناقشة نتائج الاجتماعات التي جمعته بالوزارة الوصية على غرار باقي النقابات، والتي لم تفلح حسب "السناباست" في الاستجابة لمطالبهم المرفوعة والمدوّنة في محاضر مشتركة مع نقابتهم، وأكدت النقابة في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أن السلطات العمومية تواصل انتهاج أسلوب التسويف وسياسة الهروب إلى الأمام باعتمادها للحلول الترقيعية والعرجاء، ما أغرق الوزارة وشركاءها الاجتماعيين في مستنقع المطالب الاجتماعية والمهنية وحاد بها عن القضايا الجوهرية للمدرسة الجزائرية، لذلك قررت "السناباست" الانضمام إلى باقي نقابات قطاع التربية والدخول في إضراب عن العمل يومي 26 و27 جانفي الجاري، قابل للتجديد وللتصعيد، مطالبا بتصحيح اختلالات القانون الخاص بعمال التربية الوطنية 12/240 لاسيما تصنيف أستاذ التعليم الثانوي في الصنف 14 بدل 13(..)، داعية السلطات العمومية إلى الاستجابة الفورية الكفيلة بتفادي الاضطراب وعدم الاستقرار بالقطاع، يذكر أن عددا من النقابات الأخرى قررت الدخول في حركات احتجاجية مماثلة في نفس الفترة منه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الذي قرر البدء في إضراب وطني مفتوح بداية من 27 جانفي الجاري، لتبدي نقابة "الكناباست" هي الأخري نيتها رفع التجميد عن الإضراب الذي سبق ودخلت فيه، كذلك الكلا هدد بحركة احتجاجية وشل الثانويات إن لم تتحرك الوزارة لتلبية مطالبهم.
س. زموش