الوطن
سعداني يجدد تهجمه على المؤسسة العسكرية
قال أنه لايعارض الحكومة الحالية ولايستقيل من منصبه
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 جانفي 2014
جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أمس تهجمه على المؤسسة العسكرية حيث قال بالحرف الواحد اذا كانت هذه المؤسسة تصنع الرؤساء منذ مدة فلن تستطيع هذه المرة ، كما حاول سعداني تقزيم ثأثير حضور بلخادم الى تجمع الحزب اول أمس واصفا اياه انه حضور لعضو في اللجنة المركزية .
كما جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أمس تهجمه على المؤسسة العسكرية حيث قال و وهو يرد على سؤال صحفي " اذا كانت المؤسسة العسكرية تأتي برؤساء الجمهورية فلن تستطيع فعل هذا هذه المرة "
وفيما يخض حضور الأمين العام الأسبق عبد العزيز بلخادم لتجمع الحزب بالقاعة البيضاوية قال سعداني وهو يحاول التقليل من ثأتير ذلك على مجرى التجمع الذي كان واضحا للعيان أن حضور بلخادم كان كعضو في الجنة المركزية التي وجهته له الدعوة مضيفا أن حضوره كان لدعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة وجبهة التحرير الوطني يطالب بكل من يساند بوتفليقة لعهدة رابعة .
وقال سعداني بلغة الواثق من نفسه ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة بعد استدعاء الهيئة الناخبة مضيفا ان الأفالان لن يدعم غير مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة وقال أن الذين يتحركون خارج هيئات الحزب يقومون بذلك بتكليف بمهمة ينتهون بعد أفريل 2014 .
كما عبر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عن تمكس حزبه بتعديل الدستور لقيام دولة مدنية وجعل حزب الأغلبية وهو جبهة التحرير الوطني يقود الحكومة ويشكلها ونفى سعداني في هذا السياق خلافاته مع الوزير الأول عبد المالك سلال وقال أيضا " نحن لانطالب بهذا للاستحواذ على المناصب ومنصب نائب رئيس الجمهورية بل نطالب بمقترحات موجودة في الدستور وتتوافق مع مبادئ الوحدة والسيادة الوطنية " .
وعبر الأمين العام للحزب العتيد تنازل حزبه عن مطلب تعديل الدستور قبل الانتخابات الرئاسية حيث قال في هذا الأمر انه من صلاحيات الرئيس بوتفليقة ان وافق على تعديله قبل الرئاسيات فهذا مطلبنا وان أخره فهو من صلاحياته .
من جهة ّأخرى استبعد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني قرب نهايته او استقالته من منصب الأمانة العامة لجبهة التحرير الوطني وقال بالحرف الواحد وهو يغادر القاعة التي غاب عنها 3 أعضاء من المكتب السياسي " هذه دعايات ".
أنس ح