الوطن
بولنوار: الجزائريون يصرفون 15 مليار دينار سنويا على المفرقعات
دعا إلى تقنين تجارة المفرقعات والألعاب النارية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جانفي 2014
قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، الحاج الطاهر بولنوار، إن الجزائريين يصرفون قرابة 15 مليار دينار سنويا على الألعاب النارية والمفرقعات والتي تأخذ حصة الأسد فيها مناسبة المولد النبوي الشريف، داعيا إلى تقنين نشاط تسويق المفرقعات في المناسبات، وضرورة تعديل قانون 1963 الذي يمنع تسويق الألعاب النارية .
وطالب بولنوار ، لدى تنشيطه أمس لندوة صحفية بمقر الاتحاد بالعاصمة، بتكثيف أجهزة الرقابة على مستوى الموانئ حتى يتسنى لمصالح الجمارك تضييق عملية تهريب هذه المواد، مشيرا إلى أن مصالح الأمن والجمارك كان لها دور فعال في حجز مجموعات وصناديق تحتوي على كميات مختلفة من المواد المتفجرة بين سطيف وباتنة وغرب الجزائر وغيرها، محملا المسئولية في دخول مواد متفجرة خطيرة على مستعمليها، على المستوردين والجماعات المحلية وخاصة البلديات التي قال إنها تملك كامل الصلاحيات لمنع نقاط البيع الموازية كما وجه أصابع الاتهام أيضا للمستهلك الذي يشجع على استيراد هذا النوع من المواد الخطرة على سلامته، من خلال اقتنائها وزيادة الطلب عليها في المناسبات.
وكشف الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين، عن إغراق السوق الجزائرية بما يزيد عن 15 مليار دينار من المفرقعات والألعاب النارية سنويا، والتي تأخذ مناسبة المولد النبوي الشريف حصة الأسد من المبيعات، مقترحا في ذات الإطار تقنين استيرادها وتشديد الرقابة على المستوردين، من خلال تعديل قانون 1963 ولكن بشروط أهمها تحديد المواد المسموح ببيعها من خلال التفريق بين المتفجرات الخطرة وغير الخطرة وكذا تقنين نشاط تسويقها وذلك بسماح ببائع واحد يحمل السجل التجاري فقط بكل بلدية بيع المفرقعات حتى تسهل عملية المراقبة على نوعية هذه المواد .
منى. ب