الوطن

مستخدمي الصحة يلوّحون بالإضراب

يحددون تاريخ العودة للاحتجاج هذا الأربعاء

 

هددت التنسيقية الوطنية لمهنيي الصحة بالعودة إلى الاحتجاجات، والدخول في إضراب وطني قريبا، يتقرر تاريخه في اجتماع طارئ لها هذا الأربعاء لدراسة آخر التطورات التي وصل إليها مهنيو القطاع من أطباء عامين وأخصائيين ونفسانيين في مشاوراتهم مع وزارة التربية.

وجاء قرار عقد مجلس طارئ لمستخدمي قطاع الصحة العمومية، حسب الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية لمهني الصحة  العمومية خالد كداد، أمام  عدة تطورات عرفها القطاع أولها التغيير الذي مس مرة أخرى المسؤول الأول على الصحة في البلاد أين تم تعيين عبد المالك بوضياف وزيرا جديدا للصحة منذ ثلاثة أشهر ،هذا الأخير الذي أبدى رغبته بإصلاح الوضع في المستشفيات والاستماع لانشغالات المهنيين الذين التقوا به في وقت سابق وطرحوا عليه انشغالاتهم ومشاكلهم.

وأضاف خالد كداد، أن تنسيقية مهني الصحة التي تجمع نقابة ممارسي الصحة العمومية،النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين والنقابة الوطنية للأخصائيين النفسانيين ستعمل خلال اجتماع هذا  الأربعاء على تقييم الوضع من كل النواحي وبموجبه سيتم اتخاذ القرارات اللازمة،التي ستكون في مقام طريقة تعامل وزارة الصحة مع مطالبنا.

وأوضح كداد، أن احتمال عودة التنسيقية إلى الاحتجاجات التي دامت عدة أسابيع بداية السنة الماضية، وارد  والقرار الصائب سيتم اتخاذه بحضور كل النقابات المنضوية تحت لواء التنسيقية، مضيفا أن سياسة التسويف التي انتهجها وزارة الصحة والحكومة بصفة عامة لن تحل مشاكل القطاع و المهنيين هذا في الوقت الذي تعرف المستشفيات العمومية وضعا كارثيا جسده الاكتظاظ و غياب الأمن وندرة الأدوية .

وعن أهم مطالب التنسيقية أضاف كداد أن كل سلك له مطالبه الخاصة لكن المتفق عليه بين كل الشركاء الاجتماعيين في قطاع الصحة هو أن على الوزير بوضياف عقد لقاء وطني تشارك فيه النقابات بصفة فعلية وفعالة يسمع لها ويأخذ باقتراحاتها لأنها هي من تعرف القطاع وواقع المستشفيات حق معرفة  وهذا للنهوض بالمؤسسات الإستشفائية العمومية .

من جهة أخرى وعن المطالب المهنية والاجتماعية الخاصة بالأطباء والنفسانيين قال كداد انها تتعلق باختلالات القوانين الأساسية و المنح والتعويضات العالقة خاصة ما تعلق بمنحة العدوى،الخطر والمردودية وكذا فتح أفاق الترقية والتكوين.

هذا وكان وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، قد  اكد على مسعاه لدراسة مشاكل كافة الشركاء الاجتماعيين، داعيا إياهم للابتعاد عن خطابات التهديد وتبني سياسة الحوار .

منى.ب

من نفس القسم الوطن