الوطن

صادرات الجزائر من الغاز عبر أنابيب أوروبية سترفع مركزها إفريقيا

ستصبح في المتربة الأولى على المدى المتوسط

 

توقعت أمس مؤسسة "بزنس مونيتور" الدولية المتخصصة في دراسة الأسواق العالمية أن تصبح الجزائر الدولة الأولى إفريقيا في إنتاج الغاز على المدى القريب بسبب الاكتشافات الكبيرة التي حققتها الحكومة سنة 2013 في هذا المجال مشيرا الى تحولها تدريجيا نحو رفع صادراتها في الغاز الطبيعي المسال عبر خط الأنابيب في أوروبا خلال السنوات القادمة.

 وأوضح التقرير الدولي في "توقعات وآفاق سوق الغاز والنفط في الجزائر للربع الأول من سنة 2014"، أن الجزائر ستواصل الهيمنة على سوق الغاز في إفريقيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن الحكومة سترفع تدريجيا إنتاج الغاز الطبيعي المسال وهذا ما سيعزز بدوره صادراتها خاصة نحو أوروبا كما قال المصدر ذاته أن صادرات الغاز الجزائرية سترتفع خلال السنوات القليلة المقبلة بسبب ارتفاع الطلب الاسباني والايطالي خاصة عبر الأنابيب، فيما الصادرات الجزائرية ستعزز نظرا لزيادة الإنتاج مشيرا الى ان وتيرة الاكتشافات المحققة وكميات الغاز التي كشفت عنها هيئات رسمية كبيرة جدا وهي التي ستدعم وترفع الصادرات الجزائرية وهذا ما سيكون له الأثر الايجابي على الخزينة العمومية ، وأضاف التقرير ان حيث الحكومة تخطط رفع إنتاجها في قطاع المحروقات عبر الفتح باب الاستثمارات أمام الأجانب، في حين انتقد التقرير الدولي قانون المحروقات الجزائري خاصة في شطره المتعلق بالضرائب التي قال انها أثقلت كاهل المستثمرين ما دفعهم الى التخلي عن أصولهم في الجزائر بسببها اضاف التقرير "نحن نشكك في الإصلاح الضريبي الذي وعدت به الحكومة السنة الفارطة ولم يدرج بعد" واصفا اياه بـ " غير الواضح والمرهق" ، ودعا ذات المصدر الحكومة الجزائرية الى إضفاء أكثر مرونة على قوانينها الاستثمارية وجعل مناخ الأعمال مناسبا. اما فيما يخص الاتجاهات والتطورات الرئيسية في قطاع المحروقات في الجزائر، توقع التقرير أن ينتج حقل توات الغازي الذي يستغل بين سوناطراك وغاز دو فرانس ــ سيوز، عند بدأ الإنتاج المقرر عام 2016 4.5مليون برميل من الغاز.  

محمد.ا

من نفس القسم الوطن