الوطن
حزب العمال بين خيار المقاطعة أوترشيح لويزة حنون للرئاسيات
سيفصل في قراره خلال دورة اللجنة المركزية يومي17 و 18جانفي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جانفي 2014
• جودي لـ"الرائد" لانريد استباق الأحداث واللجنة المركزية هي التي تقرر
أبقى حزب العمال على غرار باقي الاحزاب المعارضة حالة"السوسبانس" بشأن موقفة من الرئاسيات القادمة حيث أرجأ اتخاذ أي قرار وإبداء أي موقف إلى يومي 17و18 جانفي الجاري وهي الأيام التي تتزامن واستدعاء الهيئة الناخبة حيث سيعقد الحزب دورة للجنة المركزية سيناقش خلالها موضوع الرئاسيات وقراره من هذه الاخيرة إما بمقاطعتها أوترشيح أمينة الحزب لويزة حنون.
أكد المكلف بالاتصال على مستوى حزب العمال جلول جودي في اتصال هاتفي مع "الرائد" أن المشاورات حول الرئاسيات لاتزال مستمرة وأن الحزب لم يفصل بعد في موقفه من هذه الأخيرة حيث قال لقد أجلنا اتخاذ أي قرار إلى الاجتماع الأول للجنة المركزية للحزب بعد المؤتمر السابع حيث سيتم خلال هذه الدورة التي ستكون يومي17 و 18جانفي الجاري الفصل في موقف حزب العمال من موضوع الرئاسيات، ويصادف تاريخ اجتماع اللجنة المركزية هذا تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة ،حيث عمد حزب العمال على غرار باقي الأحزاب المعارضة على وضع تواريخ لمناقشاتهم حول الرئاسيات بعد استدعاء بوتفليقة للهيئة الناخبة من أجل اتضاح الصورة لديهم خاصة فيما تعلق بترشح الرئيس بوتفليقة من عدمه. وهوالأمر الذي يشكل لهم نقطة استفهام وأبقى على حالة من الترقب لديهم، ويجد حزب العمال بعد تصريحات أمينته العامة لويزة حنون نفسه أمام خيارين وهما إما مقاطعة الرئاسيات القادمة أو تزكية مرشح من الحزب وأكيد أنه سيكون الامينة العامة لويزة، باعتبار أن لها تجربة في خوض الرئاسيات وهي التي ترشحت مرتين متتاليتين خلال الرئاسيات الماضية، ويقرأ هذا أيضا من خلال تصريحات حنون التي أكدت خلالها في أكثر من مناسبة أن حزبها لن يدعم أي مرشح سواء كان المعارضة أو الموالاة ،زد إلى ذلك تلميحها لقبولها المبدئي الترشح للرئاسيات المقبلة، تلبية لدعوة المشاركين في المؤتمر السابع للحزب، الذين زكّوه العهدة أخرى رغم أنها أكدت أن قرار ترشحها من عدمه،سيفصل فيه أعضاء اللجنة المركزية ،ليس حزب العمال وحده هو من قرر الفصل في قرار الرئاسيات بعد استدعاء الهيئة الناخبة فأغلب الاحزاب المعارضة لم تفصل بعد في موقفها وتتريث إلى حين قيام رئيس الجمهورية باستدعاء الهيئة الناخبة منهم حركة مجتمع السلم التي حددت اجتماع مجلس الشوري يومي17و18جانفي المقبل لتحديد قرارها بخصوص تقديم مرشح عنه اللانتخابات من عدمه، أو مقاطعة الانتخابات المقبلة.
س.زموش