الوطن

الجزائر تأسف وترفض الادعاءات السخيفة

حملة إعلامية أجنبية "مغرضة" في ذكرى اعتداء تيغنتورين

 

وصفت أمس وزارة الخارجية الجزائرية ما تروجه وسائل إعلام أجنبية حول اعتداء تيغنتورين بـ"الحملة المغرضة" معربة على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عمار بلاني عن أسفها.

قال بلاني في تصريح "للحملة المغرضة قبيل ذكرى الاعتداء الإرهابي "الجبان" الذي استهدف الموقع الغازي بتيقنتورين في عين اميناس "إننا نأسف للحملة المغرضة التي تشنها بعض وسائل الإعلام الأجنبية في ذكرى الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف المركب الغازي بتيقنتورين". مشيرا إلى "أننا نرفض بشدة التقديم المغلوط والادعاءات السخيفة الصادرة عن تلك الوسائل الإعلامية التي من منطلق أفكار مسبقة قامت بتبرئة تامة لمقترفي ذلك الاعتداء الإرهابي الشنيع وجعلت من عصابة من المجرمين لا دين لهم ولا قانون مفاوضين محتملين يستحقون التفاوض معهم".

 كما ذكر بأن تدخل قوات الأمن الجزائرية "كان ضروريا من اجل إنقاذ مئات الأرواح البشرية وحماية موقع استراتيجي كان الإرهابيون يخططون لتفجيره".

وتابع بلاني قوله إن ذلك التدخل "الحاسم" قد تميز "بقدر كبير من الاحترافية وجاء استجابة للضرورة الملحة المتمثلة في الحفاظ على السيادة والسلامة الترابية لبلادنا التي لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان تقع رهينة في يد قوى الشر والدمار".

وخلص الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إلى القول "لا يسعنا اليوم إلا ان نتساءل حول نوايا اولئك الذين يريدون إخفاء حقيقة ان مسؤولية الوفيات التي وقعت للاسف, يتحملها بشكل كلي الارهابيون, والتشكيك في نجاح عملية عسكرية كانت على قدر كبير من التعقيد والتي أجمع المجتمع الدولي بأسره على انها الرد الاكثر ملاءمة على عمل حربي حقيقي نفذ بصفة جبانة ضد دولة وشعب سيبقيان ثابتين في مواجهة الارهاب".

محمد.أ

من نفس القسم الوطن