الوطن

تعديل وزاري مرتقب لإمكانية تقديم سلال مرشحا للرئاسيات

مصادر تؤكد أن بوتفليقة سيقوم بذلك بعد استدعاء الهيئة الناخبة

 

كشفت مصادر مطلعة لـ" الرائد"، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، شرع في إعداد مشاورات مع عدد من الشخصيات والمسؤولين للإعلان عن تغيير حكومي مرتقب غداة استدعاء الهيئة الناخبة في 15 جانفي الجاري، ويطرح هذا التغيير تساؤلات واحتمالات بدخول سلال إلى السباق أو عودته إلى إدارة الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة إن ترشح لعهدة رابعة كما يهلل له الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني.

وقالت نفس المصادر  إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي استأنف نشاطه مؤخرا باستقبال وزراء حقائب السيادة وضيوف الجزائر من وزراء خارجية عدة دول أدت زيارة عمل للجزائر، وكذا ترؤسه مجلس وزراء في آخر يوم من سنة 2013 ، شرع منذ أيام في إجراء مشاورات واسعة مع كبار المسؤولين في الدولة ورؤساء مؤسسات دستورية لإجراء تغيير حكومي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل القادم، ويعتزم الرئيس بوتفليقة أيضا إعلان التغيير الحكومي مباشرة بعد استدعاء الهيئة الناخبة المقرر كما تم ذكره سابقا في 16 جانفي الجاري، ويسبق استدعاء الهيئة الناخبة اجتماع لمجلس الوزراء يتطرق إلى الإمكانات المرصودة من مبالغ مالية وإمكانات مادية وبشرية مخصصة لإجراء الانتخابات الرئاسية، وهي العملية التي تشرف عليها اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير الانتخابات والتي يرأسها الوزير الأول عبد المالك سلال وتضم وزراء الدفاع الوطني، الخارجية، الداخلية، المالية وكذا وزارة البريد والمواصلات .

وتطرح رغبة الرئيس بوتفليقة في إجراء تغيير حكومي قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، كما طالب به عدد من الأحزاب السياسية المعارضة في مقدمتها تكتل العشرين، العديد من القراءات منها رغبته في تزكية وزيره الأول عبد المالك سلال لتولي منصب رئيس الجمهورية والدفع به في سباق قصر المرادية أو أن الرئيس بوتفليقة ومحيطه يريدان تجديد الثقة في الوزير الأول لإدارة الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إن دخل سباق الرئاسيات كما ينادي به الأمين العام لجبهة التحرير الوطني وبعض المنظمات الجماهيرية، لاسيما وأن الوزير الأول عبد المالك سلال تولى إدارة الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في عهدته الثانية سنة 2004 والعهدة الثالثة في 2009.

أنس. ح 

من نفس القسم الوطن