الوطن

أفراد التعبئة يعتصمون سلميا في 13 جانفي أمام البريد المركزي

طالبوا بتدخل بوتفليقة ووزير الدفاع لـ"ردّ الاعتبار"

دعت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة - قيد التأسيس، أزيد من 960 معبأ في صفوف القوات المسلحة من1995 إلى 1999، إلى تنظيم اعتصام وطني أمام مقر البريد المركزي بالعاصمة، في الـ13 من جانفي الجاري، وذلك للمطالبة برد الاعتبار لهذه الفئة التي خدمت البلاد في أصعب الفترات، وتنديدا بعدم إدراجهم في المادة 77 من قانون المالية 2014.
وتقرر تنظيم الاعتصام الوطني، عقب الاجتماع الطارئ الذي انعقد أول أمس بالعاصمة بطلب من منسقي الولايات، أين تم اختيار تاريخ الـ13 جانفي موعدا لاحتجاجهم الوطني السلمي، بإجماع 41 منسقا ولائيا.
وجاء في بيان للتنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة، تسلمت "الرائد" نسخة منه، "لقد راسلنا كل السلطات، وصمتها هو الذي دفع المعبئين في صفوف القوات المسلحة إلى تغليب خيار التصعيد"، سيما بعد سلسلة الاحتجاجات التي نظمت في وقت سابق بمختلف الولايات ولم تجد لها آذانا صاغية، كان لزاما نقل الاحتجاج إلى العاصمة لمواصلة النضال من أجل رد الاعتبار لهم وتثمين ما "قدمناه من سنوات في خدمة هذا الوطن الحبيب خاصة في الظروف التي كانت صعبة واستثنائية مرت بها الجزائر في السنوات الماضية". 
ونددت التنسيقية في ذات البيان "بالظلم والقهر الاجتماعيين" الذي تعاني منه هذه الشريحة من المجتمع التي دافعت في صمت عن البلاد، وهي اليوم تطالب بحقها في رد الاعتبار، سيما بعد عدم إدراجهم في قانون المالية لـ2014.
 وأعلنت التنسيقية، مقاطعتها للمفاوضات مع السلطات، مطالبة بالتدخل العاجل لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ووزير الدفاع الوطني، لإنصافهم من "التعسف الذي لحق بنا"، مؤكدة على تجنيدهم الواسع للتصدي لأي "تضييق من السلطات لمنعنا من الوصول إلى العاصمة، فمن كان له القدرة على مواجهة الإرهاب (مكافح) في العشرية السوداء باستطاعته تنظيم الصفوف والاحتجاج وإيصال صوته".
منى. ب

من نفس القسم الوطن