الوطن

"السناباست" تهدد بالعودة إلى الإضراب

تعقد مجلسها الوطني هذا السبت لتحديد تاريخه

 
هددت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السناباست"، بالعودة مجددا إلى الإضراب، عقب استمرار وزارة التربية الوطنية في تجاهل مطالبها والتي تضمنها المحضر الموقع بينها وبين الوزارة منذ ديسمبر 2012 .
ودعت "السناباست" كافة المنسقين الولائيين إلى مباشرة الاجتماعات الولائية من أجل رفعها إلى المجلس الوطني الذي سيجتمع هذا السبت، للنظر في طريقة الرد على استمرار تجاهل الوصاية للمحضر الموقع، وتحديد تاريخ الدخول في إضراب وطني منتظر في غضون الأيام المقبلة.
وأوضح رئيس النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ، مزيان مريان، أن كل الاحتمالات مفتوحة كطريقة للرد على استمرار تجاهل الوصاية، مع احتمال اللجوء إلى الإضراب، الذي سيتقرر في اجتماع المجلس الوطني للنقابة السبت المقبل، مضيفا أن مطالب الثانويين لم تنل أدنى اهتمامات الوصاية، وهذا ما يدفع بهم إلى بحث سبل الرد خاصة وأن أمد انتظار التزام الوصاية بالمحضر قد طال، سيما ما تعلق برفع الأجور والمنح والساعات الإضافية، مضيفا أنهم كنقابة تربية لا يملكون علاقات تربطهم بباقي القطاعات، لذا لا يملكون سوى خيار الضغط على مصالح بابا أحمد من أجل تمثيلهم والتفاوض حول مطالبهم.
وأضاف مريان، أن مراجعة القانون الأساسي الخاص، وإعادة النظر في مطالب أساتذة التقني، تبقى أهم المطالب التي رفعوها، خاصة أن اللقاء الأخير الذي جمعهم بمسؤولي وزارة التربية الوطنية، والذي دعيت إليه كل نقابات القطاع لم يأت بالجديد، إضافة إلى مطلب قيمة الساعات الإضافية والمحددة بـ 180 دينار، وهي بعيدة ولا تتساير مع القدرة الشرائية ومتطلبات الحياة.
وأوضح مزيان مريان، أن النقابة ستنضم إلى "الأنباف" مع العودة للإضرابات، من اجل الضغط على الوزارة بغية معالجة اختلالات القانون الخاص، والذي عرف مناورة واسعة، تراوحت ما بين الرفض المطلق من قبل بابا أحمد خلال المسار الدراسي السابق معللا ذلك بعدم تناسب الطلب وصلاحياته، ومن ثم التحجج بعدم تطبيق القانون كونه جديدا، ليصل حاليا إلى احتمالية فتح بعض بنوده للنظر، في حين يستمر تصلب رأي الشريك الاجتماعي ورفضه المطلق للقانون الخاص، خاصة أن الوقفات التي ميزت السنة الدراسية الماضية رفعت شعار "لا لقانون العار".
كما أفصح مزيان عن احتمالية لجوء تنسيقية الجنوب والهضاب العليا والأوراس إلى الإضراب على غرار الموسم الفارط، بعد عدم تحيين مطالبهم، مضيفا أنها ستجدد مطالبها التي رفعتها الموسم الماضي بالاضافة إلى تحيين مطالب جديدة على غرار تحيين منحة المنطقة على أساس الأجر الرئيسي الحالي وبأثرها الرجعي ابتداء من 01 / 01 /2008 والتي تحسب حاليا على أساس الأجر القاعدي لسنة 1989، وتعميم منحة الامتياز  (الجنوب) لبقية أصناف الموظفين بالمناطق المعنية، واحتساب أثرها الرجعي ابتداء من 01/01/2008 وليس من 01/01/2012 كما أقرته مراسلة الوزير الأول، والسكنات الخاصة بولايات الجنوب .
منى. ب

من نفس القسم الوطن