الوطن
أفراد التعبئة يراهنون على الزحف على العاصمة قبل 17 أفريل القادم
دعوا إلى التجند واستغلال فرصة الرئاسيات لافتكاك حقوقهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جانفي 2014
راهنت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة - قيد التأسيس -، عن تنظيمها لاعتصامها الوطني بالعاصمة، قبل موعد الـ17 أفريل القادم، ودعت إلى التجند لإنجاح الاحتجاج الذي من المنتظر أن يحضره ما يزيد عن 960 معبأ في صفوف القوات المسلحة من 1995 إلى 1999، لرد الاعتبار لهذه الفئة التي خدمت البلاد في أحلك فتراتها.
جاء في بيان لللتنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة، حصلت "الرائد" على نسخة منه، عقب اجتماع طارئ لأعضائها في إطار إعادة تنظيم قواعدها، وتحديد تاريخ وطريقة الاحتجاج المرتقب بالعاصمة، "إن الوقت يداهمنا واقترب موعد الانتخابات وهي فرصتنا".
وخاطبت التنسيقية كافة المنتسبين إلى قوات التعبئة من سنوات 1995 إلى 1999، ممن ضحوا بالنفس والنفيس من اجل هذه البلاد، قائلة "أين نحن الذين كنا حماة الوطن حاملين السلاح محاربين الإرهاب والخراب والدمار الذي آلت إليه بلادنا في التسعينيات، فلنبرهن أننا أدينا الواجب فعلا ولسنا ندعي أننا حمينا البلاد"، داعية إلى التجند بغية إنجاح الاحتجاج المرتقب، والذي ينتظر أن يشارك فيه حسب التنسيقية 960 فردا سيزحفون على العاصمة، ويجددون "المطالبة بحقوقهم الضائعة".
وجددت التنسيقية، في ذات البيان، دعوتها للسلطات الوصية بضرورة الاعتراف بما قدمته هذه الشرائح من تضحيات وتسوية وضعياتهم الاجتماعية والمهنية، خاصة مسألة المعاشات والمساواة بين الجميع من حيث سنوات الخدمة والرتب والراتب الشهري ومنحة التقاعد، ودفع المستحقات المتأخرة منذ عام 2008، وتسوية مسألة مخلّفات العطل السنوية غير المستغلة بالنسبة للغالبية منذ سنوات التسعينيات.
وأضاف أفراد التعبئة أن فئتهم الهشة ضحية المتاجرة السياسية من قبل بعض الأطراف السياسية، التي وجدت هشاشة في هياكل التنسيقية، واستغلت ذلك منفذا لتنفيذ مخططاتها بإعطاء طابع التحزب لقضيتهم على حد تأكيدهم، مؤكدين أن تنسيقيتهم الوطنية هي الممثل الوحيد والشرعي لهم .
منى. ب