الوطن
"المرابطون" تهدد فرنسا بمزيد من الهجمات في شمال مالي
في بيان ضمّنت فيه حصيلتها لعام 2013
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 04 جانفي 2014
جددت جماعة "المرابطون" المشكلة من اتحاد جماعتي "الملثمون" و"التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، تهديداتها باستهداف الفرنسيين في العام الجديد 2014، كرد على مواصلة فرنسا لحربها في شمال مالي، كما قدمت الجماعة في بيان مطول، حصيلة عام كامل من الهجمات والمواجهات مع القوات الفرنسية.
جاء هذا التهديد في بيان للجماعة نقلته بعض المواقع الإلكترونية الموريتانية أمس، بأن فرنسا التي حاولت "أن تقوض نظام الحكم الإسلامي في أزواد بعد أن عرف المجتمع الأزوادي وأهله نظام الشريعة الإسلامية"، ووصفها وزمرتها الإفريقية المتحالفة معها بـ "جحافل الباطل"، واتهم القوات الفرنسية بإذلال السكان الأبرياء وإهانتهم وقتلهم، وأكد بيان "جماعة المرابطون" التي أسسها المختار بلمختار زعيم "الملثمون" وأحمد التلمسي زعيم جماعة التوحيد والجهاد، بعد تحالف جماعتيهما، أن "المجاهدين"، لن يسكتوا على الظلم وعلى حرب الإسلام والمسلمين، وقال بلهجة تهديد: "فرنسا وشعبها سيذوقون عاقبة أمرهم ونتيجة عدوانهم، فلا يلومون إلا أنفسهم"، وذكر البيان بما لحق بدول أخرى كبيرة كأمريكا والإتحاد السوفيتي "على يد المجاهدين" مضيفا بأن العام الجديد سيعرف المزيد من الهجمات ضد القوات الفرنسية، وقدم البيان حصيلة للعمليات العسكرية التي نفذها مقاتلو التنظيم خلال السنة الماضية، وهي العمليات التي تمت على مرحلتين، أولها نفذتها جماعتا التوحيد والجهاد والملثمون قبل انصهارهما في جماعة واحدة، أما المرحلة الثانية من العمليات فهي العمليات التي تمت بعد انضمام الحركتين في تنظيم واحد خلال شهر أوت الماضي، وبدأ البيان في تقديم حصيلة العام المنصرم، بسرد تفاصيل عن عملية احتجاز عشرات الرهائن الغربيين في مجمع تيغونتورين للغاز في عين آميناس بجنوب الجزائر خلال شهر جانفي عام 2013، وعاد واتهم الجزائر التي قال بأنها قدمت الدعم اللوجستي للطائرات الفرنسية لقصف أزواد.
م. ح