الوطن

لا يمكن القضاء على ظاهرة التشرد والتسول في شوارع الجزائر

وزارة التضامن تعترف بانتشارها الواسع مع السنوات الأخيرة

 

 

قالت وزارة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، سعاد بن جاب الله، أن الوزارة تعمل كل ما في وسعها للقضاء على ظاهرة التشرد والتسول في الشوارع خاصة فيما يتعلق با لأطفال والمعوقين والمسنين .

اعترفت الوزيرة، خلال استضافتها في أحد البرامج على امواج الاذاعة الوطنية الأولى، بأن الظاهرة انتشرت في الآونة الاخيرة انتشارا كبيرا وان الجهد المبذول غير كافي ويصعب القضاء على الظاهرة كليا في ضل الامكانيات المحدودة التي يملكها قطاعها، مشددة على أن محاربة هذه الافة ليست حكرا على وزارتها فقط، بل على كل اجهزة الدولة والمجتمع ككل، مضيفة أن هناك عدة انواع من التشرد، ولكل منها طريقة معالجتها والتعامل معها، فهناك من المتشردين من هم دون مأوى ودون عائلة حقا، وهؤلاء يتم نقلهم إلى ديار الرحمة او دور المسنين والاعتناء بهم، وهناك منهم من يحترف التشرد بغيت التسول ويستعمل في هذه النوعية الاطفال الصغار والمعوقين بالإضافة للمسنين ، وهذا ما نسعى لمحاربته بالأساليب القانونية، وذلك بإبلاغ الجهات المختصة باعتبارنا جهة غير مخولة بمعاقبة الفاعلين، كما أن هناك من هو متشرد باختياره حيث ان كلما حاولت الجهات المعنية مساعدته يرفض ذلك ويعود لسابق عهده وهذا يصعب التعامل معه ومعالجته، وقالت بن جاب الله مثمنتا الدور الذي تلعبه وزارتها خصوصا والدولة عموما حيث اشارت إلى أن 30 بالمائة من مداخيل الدولة يذهب لميدان الاعانات الاجتماعية في شتى المجالات كالسكن والتعليم والعلاج، مضيفتا ان قطاعها يقدم مساعدات كبيرة حيث وصل عدد حاملي بطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة إلى 800 الف بطاقة، و 250 الف فيما يخص المعاقين ذهنيا.

عباد الباري. ع

من نفس القسم الوطن