الوطن

629 حراق جزائري وصلوا سواحل إسبانيا في 2013

برنامج "أوروبا-جنوب" لرصد الحراقة في عرض البحر

 

 

استقر عدد المهاجرين السريين الجزائريين الحراقة" الواصلين إلى السواحل الاسبانية خلال العام المنصرم، حيث نجح 629 حراق في الوصول إلى جنوب المملكة، بعد أن كان العدد لا يتجاوز 490 مهاجر خلال العام 2012، في الوقت الذي أثنت فيه الداخلية الاسبانية على تعاون الجزائر البناء في مكافحة الهجرة السرية وترحيل مهاجريها غير الشرعيين.

وأفادت وزارة الداخلية الاسبانية في أحدث إحصاء لها نشر يوم 1 جانفي الجاري يتضمن أرقام الهجرة غير الشرعية نحو هذا البلد، حيث كشفت الأرقام عن استقرار عدد الحراقة الجزائريين الذين وصلوا سواحل اسبانيا على متن القوارب، الذين بلغوا 1115 حراقا خلال العامين المنصرمين. 

وبحسب ذات التقرير فإن الحراقة الجزائريين حلوا في الصف الثاني خلف كل من الحراقة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، ويأتي بعدهم الحراقة المغاربة بـنحو 500 حراق، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي بلغ 4381 مهاجر سري.

وكشفت الداخلية الاسبانية عن جديدها لمواجهة تدفق قوارب الموت نحو سواحلها الجنوبية، حيث أعدت مخططا خاصا بالتعاون مع وكالة مراقبة الحدود الأوربية فرونتكس، حمل تسمية "أوروبا جنوب"europasur"، لرصد قوارب الجزائريين والمغاربة والأفارقة قرب الساحل المتوسطي الاسباني، والتي تمكن قوات خفر السواحل لجنوب أوروبا جميعا من التنسيق فيما بينها بعمليات متزامنة لرصد قوارب الحراقة.

 وأثنت الداخلية الاسبانية على ما وصفته التعاون البناء والمثمر للسلطات الجزائرية بخصوص المراقبة من جهة لشريطها الساحلي، ومن جهة استمرارها في التعاون بخصوص تطبيق اتفاقية ترحيل الحراقة الجزائريين من اسبانيا.

ولم يتطرق التقرير إلى إحصائيات الحراقة الذين دخلوا إلى حاميتي سبتة ومليلية الواقعتين في القارة الإفريقية على الحدود مع المملكة المغربية، حيث تحولت هاتان المدينتان إلى أكبر نقطة عبور للحراقة الجزائريين تجاه اسبانيا بعد تراجع فكرة الحراقة عن طريق قوارب الموت.


جبريل. ج


من نفس القسم الوطن