الوطن
أبناء مسؤولين ورجال أعمال يعترفون بالمتاجرة في الهروين
أكدوا دخول الكميات عن طريق ميناء الجزائر
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جانفي 2014
لا يزال التحقيق بمحكمة الشراقة متواصلا مع أربعة شبان موقوفين بالمؤسسة العقابية من أبناء مسؤولين بالدولة ورجال أعمال نافذين، والمنضمين إلى شبكة دولية تمتد لأوربا تنشط في مجال المتاجرة بالهروين الكيميائي، يستعملون في نشاطهم مركبات من نوع أودي وبيجو استأجروها من وكالات كراء السيارات ذات ترقيم "16".
ووجهت للشبان الأربعة المشتبه فيهم بالمتاجرة في الهيروين تهم تتعلق بالحيازة والمتاجرة في المؤثرات العقلية، حيازة أسلحة بيضاء، السرقة بالتعدد وخيانة الأمانة، ويرجح أن تكيف الجريمة التي قام بها الشبان إلى جناية لخطورة الوقائع المتابعين بها.
تعود وقائع قضية الحال إلى ورود معلومات لمصالح الأمن مفادها وجود مجموعة شباب يشغلون بأكثر من 10 بلديات أهمها زرالدة، الشراقة، ودواودة يستغلون الفترات الليلية لبيع مادة الهيروين للشباب، وبعد استغلال عناصر الأمن للمعلومة وتتبع المشتبه فيهم مدة15 يوما، تبين لعناصر الأمن في الوهلة الأولى أنها شبكة لسرقة السيارات، لكن وبعد مواصلة التحقيقات تبين أن الأمر يتعلق بشبكة تتاجر في الهروين.
وحسب ما كشفت عنه التحقيقات الأولية مع رئيس الشبكة الساكن ببلدية الشراقة أكد أن مادة الهروين كان يجلها له مغترب بفرنسا هو تاجر في مادة الهروين بالخارج أدخلها عبر ميناء الجزائر الدولي، وأضاف قائلا أنه وزع الكمية عبر زملائه وبقيت كمية أخرى بمنزله، كما أكد أنهم يبيعون الحقنة الواحدة من هذا النوع المخدر بـ4000 دينار جزائري، ويأجرون سيارات من نوع أودي لتظليل مصالح الأمن وإبعاد الشبهات عنهم، وكانت الشبكة.
كما أكد المخبر العلمي للدرك الوطني أن الشبكة مختصة في المتاجرة بالمخدرات الصلبة وهي أقراص من نوع "ريفوتريل" وهو نوع من الهروين الكيميائي يؤخذ عن طريق الحقن.
نوال.س