الوطن
هكذا يقضي مومن خليفة أيامه في سجن الحراش
قليل النوم، كثير التفكير ولا يحب التحدث مع أحد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 جانفي 2014
• تفرغ للصلاة وقراءة الكتب وزنزانته مجهزة بتلفزيون بلازما...
تمكنت "الرائد" من الحصول على معلومات من مصادر موثوقة، عن يوميات المتهم الرئيسي في "فضيحة القرن" عبد المومن خليفة، بسجن الحراش، وهذا رغم الحراسة المشددة عليه، ومنع الاقتراب من زنزانته المنفردة والتي يتناوب على حراستها عده حراس في اليوم، فهو قليل النوم وكثير الشرود، منعزل لا يتحدث مع أحد.
وقالت نفس المصادر، إن عبد المؤمن خليفة يقيم في زنزانة خاصة داخل السجن تتربع على حوالي 15 مترا مربعا، تتوفر فيها دورة مياه وجهاز تلفاز من نوع بلازما وسرير، بالإضافة الى مجموعة كتب كان قد طلبها بعد دخوله السجن بأيام، كما طلب فيما بعد بسجادة للصلاة ومصحف ومجموعة من الاوراق والأقلام ليكتب بها، وبعض الجرائد اليومية والتي تأتيه يوميا كل صباح، وجاء على لسان نفس المصدر أن عبد المؤمن يرفض الخروج لساحة السجن في الفترة المخصصة وطلب بإلغائها بتاتا لأنه لا يرغب في رؤية أحد ولا يريد التكلم مع أي كان، خاصة وأن الساحة تعد ملتقى للمساجين ومدتها ساعة يوميا،أما بالنسبة للطعام، فإن المصدر قال إن عبد المؤمن هو من يطلب الأكل كل يوم حسب رغبته في ذلك رغم أنه قليل الأكل والشرب وطلباته ليست كثيرة، وأضاف نفس المصدر أن صاحب فضيحة القرن قليل النوم ولا يخلد لذلك إلا ساعات قليلة في اليوم، وهو كثير التفكير، حيث يشاهد كثيرا وهو جالس بدون حراك في سريره،بالإضافة الى أن ملامحه قد تغيرت كثيرا بسبب ضعف جسمه، حيث ان حالته الصحية لا تبدو في حالة جيدة بسبب خسارته الكثير من الوزن.
ويذكر ان الخليفة قد استمع الى أقواله من طرف القضاء، يوم الاثنين الماضي بعد نقله الى المحكمة العليا ببن عكنون في موكب خاص وسط حراسة أمنية مشددة، حيث كانت العربة المصفحة التي نقل فيها محاطة بسيارات الشرطة من كل الجوانب وصل عددها الى 10 سيارات أو أكثر، ولم تتجاوز مدة التحقيق معه مدة 20 دقيقة، وعاد لسجن الحراش بنفس الطريقة التي جاء بها.
مراد. ب
