الوطن
نقابة الأسلاك المشتركة تطالب بابا أحمد بتطبيق وعوده قبل العودة للإضراب
بعد جلسة تفاوض جرت في الخامس من الشهر الجاري
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 29 ديسمبر 2013
أعطت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وزارة التربية الوطنية مهلة لبدء تطبيق محاضر التفاوض الذي جمع الطرفين في الخامس ديسمبر، مؤكدة في السياق ذاته أن خيار الإضراب لا يزال مطروحا بقوة وسيلجأ إليه العمال في حالة تسجيل أي تماطل من مصالح الوزارة في تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
قال علي بحاري رئيس النقابة في بيان له تحصلت "الرائد" على نسخة منه، إنه "في خضم التطورات التي تشهدها الساحة المهنية والنقابية بالجزائر فإن النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، مستعدة لتنفيذ كل الأشكال النضالية الممكنة والكفيلة بإيصال أصوات العمال للمسؤولين" معتبرا هذه الفئة من عمال قطاع التربية ضحية القوانين الأساسية 04/08 و05/08 وكذلك أصحاب المناصب الآلية للزوال، من جهة أخرى دعا بحاري الوزارة الوصية إلى التفكير في معايير ورؤية جيدة لتدبير ملف التعويضات الذي يستجيب للتحديات الكبيرة التي تواجه نساء ورجال فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، محذرا من انتفاضة هذه الفئة خاصة بمنطقة الجنوب الكبير المعنية بمحاضر سابقة كانت الوزارة قد وقعتها لتعميم التعويضات عن المناطق الجغرافية، إذا تم التراجع عما تضمنته هذه المحاضر، ليطالب من خلالها الوزارة الوصية بنهج مقاربة تشاركية مع مختلف النقابات "بدل الإصرار على الانفرادية والأحادية في اتخاذ القرارات كما حدث في قرارات سابقة منها قرار تدبير شأن المناصب الآلية للزوال الخاصة بفئة المخبريين. كما ألح بحاري مرة أخرى على إلغاء المادة 87 مكرر نهائيا للفئات المصنفة بالسلم 11 فما دون ذلك وتعدل من صنف 11 إلى صنف 17 فقط، منددا بما جاءت به توصيات رئيس البعثة لصندوق النقد الدولي في زيارته الأخيرة للجزائر في شهر نوفمبر الماضي الذي حذر السلطات الجزائرية من الانعكاسات الوخيمة في إلغاء المادة 87 مكرر والتي زكاها وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي ووزير المالية عبد الكريم جودي. يذكر أن النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، دخلت في تكوين خاص لإطاراتها النقابية وعقد مجلسها الوطني العادي في نفس الوقت وذلك يوم 25-26-27-28 ديسمبر الجاري، بثانوية ابن الهيثم بولاية الجزائر العاصمة تحت رئاسة علي بحاري رئيس المكتب الوطني.
س. زموش