الوطن

اعتقالات ومضايقات لموظفي عقود ما قبل التشغيل خلال اعتصامهم امام البرلمان

طالبوا بالإدماج دون قيد أو شرط

 

 

أجهضت قوات الأمن الاعتصام الوطني الذي نظمه موظفو عقود ما قبل التشغيل، القادمون من مختلف الولايات، واعتقلت العشرات منهم، بعد أن نظموا اعتصاما وطنيا أمام مقر البرلمان.

نظمت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية أمس، احتجاجا أمام مقر البرلمان بالعاصمة، لمواصلة النضال النقابي والدفاع عن حقوق 900 ألف موظف يعملون بهذه الصيغة، رافضين "سياسة الوعود الكاذبة والهروب نحو الأمام"، مطالبين بحقهم في الإدماج دون قيد أو شرط.

وتعرض المحتجون القادمون من مختلف الولايات، إلى مضايقات جمة من طرف أعوان الأمن الذين اعتقلوا منهم العشرات، وطوقوا المكان، تفاديا لأي انزلاقات ستنجر عن الاعتصام، وكانت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”سناباب”، قد دعت كافة المشغلين في إطار عقود ما قبل التشغيل إلى التجند لإنجاح الاعتصام الوطني، ذكرت فيه بعدد العاملين بهذه الصيغة والمقدر عددهم بنحو 900 ألف، وخاطبتهم بقولها "أنتم جيش بحاله، متعلم، شاب، وقادر على الفعل وتغيير سياسة التشغيل في البلاد… وهل تعرفون أنكم لو واصلتم الصمت إزاء تهميش الحكومة لقضيتكم ستنتهون… بل هو نوع من الانتحار والفناء، واللامستقبل واللاحياة لشباب في أعماركم".

ودعت اللجنة ذاتها كافة الشباب "المستغلين" في إطار عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية إلى مواصلة النضال النقابي والشروع في التحضير لوقفات احتجاجية حتى 

وجددت اللجنة تمسكها بمطالبها المتمثلة في إدماج كافة المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية في مناصب عمل دائمة دون قيد أو شرط، وتجميد مسابقات الوظيف العمومي إلى غاية إدماج هذه الفئة، واحتساب سنوات العمل في الخبرة المهنية وفي منحة التقاعد، وإلغاء سياسة العمل الهش، وتفعيل المرسوم الوزاري لإجبار كل من تجاوز 60 سنة على التقاعد.

منى. ب

من نفس القسم الوطن