الوطن
وزارة التربية تدعو معلمي الابتدائي وأساتذة المتوسط للالتحاق بالتكوين المتخصص
من أجل ترقيتهم إلى رتبة أعلى
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 28 ديسمبر 2013
جددت وزارة التربية الوطنية دعوتها لمديرياتها عبر ولايات الوطن لاستدعاء كافة معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط لتسجيل أنفسهم والالتحاق بالتكوين المتخصص لترقيتهم إلى رتب أعلى.
وأكدت الوزارة في بيان لها "إلزامية" تسجيل كل المعنيين وتقديم ملفاتهم مرفقة بقائمة اسمية إلى مديرية التكوين بوزارة التربية الوطنية والى مراكز جامعة التكوين المتواصل الموجودة على مستوى هذه الولايات طبقا للتدابير والإجراءات المتخذة من قبل جامعة التكوين المتواصل لتنظيم هذه الدورة التكوينية. وتخص هذه الدعوة المعلمين والأساتذة الذين لم يسجلوا أنفسهم في إطار التكوين بصيغته السابقة حسب البيان الذي دعا ايضا مصالح التكوين والتفتيش على مستوى مديريات التربية لتأكيد تسجيلهم للالتحاق بالتكوين المتخصص، كما أعلنت الوزارة بهذه المناسبة عن صدور القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 17نوفمبر الفارط المحدد لكيفيات تنظيم التكوين المتخصص لمدة سنة للترقية إلى رتبتي أستاذ المدرسة الأساسية الابتدائية وأستاذ التعليم المتوسط، وستستغرق الدورة التكوينية مدة سنة دراسية واحدة بصيغة التكوين عـن بعـد، يرّقى على إثرها معلمو المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي إلى رتبة أعلى، حيث يرقى معلمو المدرسة الابتدائية صنف 10 إلى رتبة أستاذ التعليم الابتدائي رتبة 11، ويرقى أساتذة التعليم الأساسي صنف 11 إلى رتبة أستاذ التعليم المتوسط رتبة 12. ويشمل برنامج هذا التكوين أربعة مقاييس، أساسها تعميق وتطوير التمهين البيداغوجي قصد امتلاك آليات التحكم في مادة الاختصاص، إلى جانب العلوم التربوية والنفسية والاتصالية التي تعطي إضافة نافعة للمعلم والأستاذ على حد سواء وتخص العملية معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي الذين لم يتابعوا تكوينهم في إطار الاتفاقيتين المبرمتين سنة 2007 بالنسبة إلى أساتذة التعليم الأساسي واتفاقية أفريل 2011 بالنسبة إلى معلمي المدرسة الابتدائية وتصنيفها حسب الرتبة والتخصص، يذكر أنه تقرر الشروع في عملية تجسيد التكوين هذا لمدة سنة بدل ثلاث سنوات لفائدة معلمي التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي لكل التخصصات دون استثناء، لتحقيق الأهداف المسطرة للوصول بالمدرسة الجزائرية إلى المستوى الذي يسمح لها بمنافسة المنظومات التربوية العالمية ولضمان استفادة كل المعنيين بالعملية دون إقصاء.
س. زموش