الوطن

خصوم بلخادم يجددون تحديهم ويطالبون بلجنة تحقيق لتسيير الحزب

طالبوا بوضع لائحة لفضح كل الخروقات التي قام بها

أعلن خصوم بلخادم من أعضاء اللجنة المركزية المنتفضين ضده، تحديهم لما يدعيه أمين عام الحزب، وأكدوا في بيان لهم تصميمهم على مواصلة نضالهم لإنقاذ الأفالان واستئنافهم للدورة بعد التشريعيات، ودعوا بالمقابل كل مناضلي الحزب لإنجاح الانتخابات لكن ليس تزكية لخيارات بلخادم.

وأكد الأعضاء الغاضبون الذين سحبوا الثقة من أمين عام الحزب العتيد في بيانهم، تصميمهم الكامل على مواصلة نضالهم لإنقاذ الحزب وتصويب مساره، وجددوا عزمهم على استئناف دورة اللجنة المركزية التي أعلنوا عنها مؤخرا وذلك يوم 19 ماي المقبل اعتمادا على النصوص الأساسية لحزبهم، كما أعلنوا حسب ذات البيان، أن ما روج له بلخادم من أن أسباب خروجهم عن طاعته كانت نتيجة حرمانهم من الترشح، حيث أن الحقيقة من وراء سحب الثقة كانت بفعل الانحرافات والخروقات السياسية والتنظيمية والمادية المنتهكة للنصوص الأساسية للحزب، ولتوصيات اللجنة المركزية، وما وضع القوائم بطريقة مشبوهة إلا جزء من المشكل، وفي ذات الشأن، قال أعضاء اللجنة في البيان الذي حمل توقيع المنسق العام أحمد بومهدي، إنهم يتحدون إدعاءات بلخادم وأعضاء مكتبه السياسي، مؤكدين أن عددا كبيرا من المنتفضين ليسوا من المترشحين المقصيين من قوائم هذه الانتخابات وبعضهم الآخر موجود في قوائمه، وشمل البيان مطالبة الأعضاء المنتفضين بضرورة وضع لائحة دقيقة وشاملة لفضح مجمل الخروقات والانحرافات السياسية والتنظيمية والمادية للأمين العام ومكتبه السياسي، كما طالبوا أيضا بتشكيل لجنة تحقيق تتولى البحث في تسيير شؤون الحزب، ودعا هؤلاء جميع أعضاء اللجنة للاستعداد الكامل والحضور المكثف لإنجاح الدورة المقبلة، مقابل ذلك، وجه خصوم بلخادم دعوة لجميع مناضلي الحزب لدعم قوائم الأفالان خدمة له وليس دعما لخيارات الأمين العام.      

من نفس القسم الوطن