الوطن
فتح شباك في كل مديرية نشاط اجتماعي قريبا
الاجراءات الادارية لفائدة الفئات الهشة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 ديسمبر 2013
أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله بالجزائر العاصمة عن مشروع فتح شباك على مستوى كل مديرية للنشاط الاجتماعي والتضامن عبر الولايات يتكفل بكل الاجراءات الادارية لفائدة الفئات الهشة.
أوضحت الوزيرة خلال اشرافها على افتتاح أشغال اللقاء التقييمي حول عمل المرافقة الاجتماعية الذي يجري في جلسة مغلقة أنه سيتم فتح شباك موحد على مستوى كل مديرية للنشاط الاجتماعي والتضامن عبر الولايات للقيام بكل الاجراءات الادراية المتعلقة بمختلف المصالح والقطاعات المعنية بالفئات ذوي الاحتياجات الخاصة كالمعوقين.
وتهدف هذه العملية الى تسهيل الاستجابة لحاجيات الفئات الهشة من المجتمع من خلال تجنيد تقنيين على مستوى هذه الشبابيك تخول لهم مهمة القيام بالاجراءات الادارية التى تطلبها هذه الشريحة من بينها المعاقين أو المسنين بغية تفادي "كل المتاعب" التى قد يواجهونها.
على صعيد آخر أكدت السيدة بن جاب الله أن الوزارة شرعت في اعتماد لامركزية الاعانات الاجتماعية الموجهة للفئات الهشة على غرار النقل المدرسي والأدوات المدرسية او الاعانات المتعلقة بالعمليات التضامنية في شهر رمضان الى جانب الاعانات الاستعجالية لا سيما في حالة حدوث كوارث طبيعية.
ولهذا الغرض أكدت أنه سيتم اعتماد لامركزية الصندوق الوطني للتضامن التابع للقطاع والذي يعتبر منبع الاعانات الموجهة للفئات الهشة وذلك بغية تحسين المرافقة والتمكن من الاستجابة الدقيقة والفعالة في هذا المجال.
وأعلنت الوزيرة أنه تم التوقيع على قرار وزاري مشترك بين قطاعي التضامن الوطني والجماعات المحلية يحدد صلاحيات وواجبات كل من مديريات النشاط الاجتماعي وكالة التنمية الاجتماعية وكذا البلديات في التكفل بالشرائح الاجتماعية التى تحتاج الى مرافقة واعانة لا سيما الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولانجاح المتابعة وبهدف تجسيد ميداني ناجع لمختلف آليات المرافقة الادماج الاجتماعي للفئات الهشة من المجتمع أكدت أن الحركة الجمعوية " تبقى شريك الاجتماعي" لا رجعة فيه لا سيما في عمليات التكفل بالطفولة المسعفة ومكافحة العنف ضد المرأة.
وفي هذا الشان دعت الوزيرة مسؤولي مديريات النشاط الاجتماعي عبر الولايات الى التنسيق مع الجمعيات في تنفيذ الاستراتيجيات التى اعتمدها القطاع في التكفل بمختلف فئات المجتمع من بينها الأسرة والطفولة والمعوزين والمسنين والمعوقين.
ومن جهة أخرى دعت الى ضرورة اعتماد الحوار والتشاور مع ممثلي عمال القطاع والاصغاء الى انشغالاتهم بهدف تحسين ظروفهم من أجل تعزيز الأداءات في عمليات التكفل بالفئات الهشة من المجتمع
م. أمين