الوطن

الجزائري يضخ 500 أورو أسبوعيا في الخزينة التونسية

8 آلاف سائح يعبرون الحدود يوميا تأهبا لـ"الريفيون"

 

 

 

اعترفت الجهات الرسمية التونسية بالمراهنة على "التوافد المكثف للجزائريين على البلاد" باعتبار السائح الجزائري بمثابة صمام الأمان للموسم السياحي وللاقتصاد الوطني بصفة عامة، حيث أوردت إحصائيات رسمية أن 8 آلاف جزائري يعبرون يوميا الحدود.

وأفادت أمس، تقارير سياحية تونسية بأن التوافد المكثف للأشقاء الجزائريين على بلادنا بات يساعد السياحة في تونس بشكل ملفت، وارتفعت الحجوزات في النزل بشكل كبير، وأكدت بعض التقارير السياحية التونسية الأخرى أن الفرد الجزائري يصرف حوالي 500 اورو خلال الأسبوع الواحد.

وفي هذا الصدد أوضحت المصادر ذاتها سعي البلدين للرفع من تبادل السياح بينهما والمقدر سنويا بحوالي 1 مليون سائح جزائري بتونس، حيث أوضح مسؤول بالحكومة التونسية في هذا الصدد أن هناك تعاونا بين السلطات في الجزائر وتونس في مجال التنسيق الأمني عبر الحدود بينهما، وذلك بهدف تأمين الرحلات البرية على مستوى المسالك والمعابر على حد سواء، مشيرا إلى أن 80% من السياح الجزائريين يتنقلون إلى تونس برا.

وكان قد نوه مدير الديوان الوطني للسياحة التونسية في ندوته بوهران، بأن العلاقات القوية والمتميزة بين الجزائر وتونس دفعت إلى إنشاء ما أسماه بالسياحة البينية والتي تُمكن من خلق منتوج سياحي مشترك يعود بالفائدة على البلدين.

واستبعد وزير السياحة التونسي جمال قمرة وقوع أي تهديد إرهابي يستهدف المنشآت السياحية في البلاد مع اقتراب عطلة نهاية السنة، ردا على تقارير أمنية كانت حذرت في وقت سابق من وجود معلومات حول اعتزام جماعات متشددة شن هجمات استعراضية خلال الفترة المذكورة، مشيرا إلى أن نسبة نمو القطاع بلغت 6 بالمائة في عدد الوافدين مقارنة بسنة 2012.

محمد. أ

من نفس القسم الوطن