الوطن

اعتصام مفتوح لعمال عقود ما قبل التشغيل نهاية الشهر

في خطوة تصعيديه لإجبار الحكومة على الالتفات لمطالبهم

 

 

قررت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء السنابات التصعيد من لهجتها والدخول في اعتصام وطني مفتوح يوم 29 ديسمبر الجاري بالعاصمة، من أجل إجبار الحكومة على تحقيق مطالبها المتعلق بإدماج هذه الفئة من العمال في مناصب عمل دائمة.

أوضحت اللجنة في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منه، أن هذه الخطوة جاءت كرد فعل لتجاهل الحكومة الواضح لمطالب الشباب العامل بهذه الصيغة وغلق أبواب الحوار، مطالبة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل شخصيا من أجل إنصاف عمال عقود ما قبل الشتغيل، كما نددت اللجنة في بيانها بتعرض المنسق الولائي لعقود ماقبل التشغيل بولاية المسيلة للضرب من طرف أعوان الشرطة وذلك اثناء مشاركته في امتحان التوظيف الخاص برتبة مقتصد، حيث يتواجد بمستشفى الزهراوي بالمسيلة،.

واستنكرت اللجنة التضييق على النقابيي، مؤكدة أن ذلك لن يمنعها من مواصلة النضال من أجل تحقيق مطالبها المشروعة، هذا وكان موظفو عقود ما قبل التشغيل في مختلف قطاعات الوظيفة العمومية، قد احتجوا بحر الاسبوع المنصرم عبر 25 ولاية للمطالبة بإدماجهم في مناصب عملهم، مؤكدين أن هذه الاحتجاجات تعد بمثابة رسالة تحذير للسلطات العمومية فبالرغم من مراسلات اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل الموجهة إلى الوزير الأول، عبد المالك سلال، إلا أن الوضع بقي على حاله يدفعهم إلى التصعيد من لهجتهم الاحتجاجية عن طريق نقل احتجاجهم إلى العاصمة نهاية شهر ديسمبر الجاري، هذا وكان وزير العمل والضمان الإجتماعي بن مرادي قد صدم عمال عقود ما قبل التشغيل بتصريحات مفادها أن إدماجهم وضمان مناصب عمل دائمة لهم، مسألة غير واردة تماما إن لم تكن “مستحيلة”، نظرا لكون العملية تتطلب أموالا ضخمة وإجراءات معقّدة، لكنه أشار إلى أن هذه الفئة ستمنح لها مستقبلا الأولوية في التوظيف المباشر في مناصب العمل التي يستغلونها أثناء مسابقات التوظيف في المؤسسات والهيئات العمومية، بمعنى تلجأ إليهم مديريات المستخدمين لتعيينهم ثم البحث عن مناصب عمل أخرى عن طريق المسابقات الخارجية.

سارة. ز

من نفس القسم الوطن