الوطن

حمس تسعى لإقناع "بقايا" مناضليها في المهجر

مقري زار باريس والتقى الجالية الجزائرية

 

 

تسعى حركة حمس من خلال تحركات رئيسها، إلى بحث المزيد من الدعم لطروحاتها لإصلاح سياسي تمهيدا لطرح اسم مقري كمرشح للحركة، هذا الأخير كانت له لقاءات بعدة فعاليات المجتمع المدني للجالية الجزائرية بفرنسا بداية الأسبوع. 

نقل الموقع الإلكتروني الرسمي لحمس عن الزيارة، أنها تدخل في إطار نشاطات الحركة، حيث أشرفت الأمانة الوطنية للعلاقات الخارجية والجالية على تنظيم لقاءات لرئيس الحركة عبد الرزاق مقري بممثلين عن الجالية بفرنسا، من رؤساء جمعيات وناشطين في المجتمع المدني وممثلين عن مراكز إسلامية، رافقه في هذه الزيارة، سيد أحمد بوليل الأمين الوطني للعلاقات الخارجية والجالية، والعربي علالي نائب الأمين الوطني للجالية، حيث حاول مقري التعرف عن قرب على أحوال الجالية وشرح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، واستعرض أمام جموع الحضور في لقاء نشطه بباريس، تصور حزبه لعمل الجالية، وقد تم تشكيل لجنة لتحضير الجمعية العامة لهيكلة الحركة في الجالية بفرنسا، وهي خطة للحزب للتواجد والتهيكل وسط الجالية التي تمثل خزانا للأصوات الانتخابية في كل موعد استحقاقي، هذا وكان للوفد زيارات لبعض المراكز الثقافية الإسلامية، ولقاءات مع بعض السلطات الفرنسية ومنظمات إسلامية تنشط بفرنسا، وتأتي هذه الزيارة في إطار نشاطات رئيس حمس لحشد مزيد من الدعم لجهود حزبه في إقناع الشعب الجزائري بوجهة نظره في الحكم ودوره في المعارضة.

وفي سياق آخر، وتعقيبا على الصفقات الفرنسية المبرمة مع الجزائر، حذر مقري من مخاطر  ما أسماه "الطمع الأجنبي "على خيرات الجزائر  في ضل نظام حكم يقود نحو "مستقبل مجهول"، واعتبر الإنزال الفرنسي في الجزائر منذ يومين، ما هو سوى نهب لثرواتنا ومحاولة لمزيد من الاحتكار لقطاعات تعتبر عصب الاقتصاد والتجارة في البلاد.   

وجاء في مقال نشره مقري على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبووك"، أن ما تشهده الجزائر من "تكالب أجنبي في الوقت الحالي، هو سعي لاستنزاف ثروات الشعب الجزائري أمام أعين المسؤولين، مشيرا إلى الدور الأمريكي الاستثماري في مجال النفط، واحتكار باريس   لقطاعات التجارة والمالية  ومجالات اخرى، وظهر مقري من خلال مقاله كأنه يوجه صرخة للشعب  الجزائري ليتحرك لما قال "البلاد تباع أيها الناس، النيف يا جزائريين"، ثم أردف يتحدث عن نظام الحكم في البلاد في قوله إن "الذين يحكمون الجزائر يعلمون بأن الجزائر تسير نحو مستقبل مجهول، وحتى مؤشرات مؤسساتهم الرسمية تؤكد ذلك".

 مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن