الوطن

وضع حد لأكبر شبكة تتاجر بالأسلحة في العاصمة

حجز 6 بنادق صيد وتجميد نشاط ورشة لصناعة الخراطيش

 

 

تمكنت قوات الدرك الوطني من وضع حد لأكبر شبكة تتاجر في الأسلحة بالعاصمة، بعد توقيف الرأس المدبر للعصابة وبحوزته 6 بنادق صيد، فضلا عن اكتشاف ورشة لصناعة الخراطيش حجز على إثرها 5 آلاف خرطوشة.

كشف قائد كتيبة الدرك الوطني بالدويرة، النقيب رياض بركات أن فرقة دكاكنة، أوقفت الرأس المدبر في تكوين شبكة للمتاجرة بالأسلحة على مستوى العاصمة حيث عٌثر لديه على 6 بنادق صيد غير مرخصين، موضحا أن العملية استغرقت أربعة أيام متتالية في غضون الأسبوع الجاري، أين تم توقيف 11 شخصا في كل من العاصمة، البليدة، البويرة، سطيف وتبسة، من بينهم مسير مؤسسة خاصة تشغل في مواد التنظيف بالعاصمة، طالبين جامعيين،مقاول، تاجر، ممرض، متقاعد وآخرون دون مهنة، في وقت لا يزال فيه الشخص الـ 12 المنحدر من منطقة باتنة في حالة فرار، وتتراوح أعمارهم بين 22 سنة إلى 65 سنة .

تعود وقائع القضية حسب النقيب إلى يوم السبت الماضي، عندما أوقفت قوات الدرك ثلاثة أشخاص مباشرة بعد عملية التوقيف الأولى التي استهدفت زعيم العصابة وتعثر في خزانته الفلاذية على بندقية صيد و مسدس، مضيفا أن قوات الدرك حجزت ستة بنادق صيد مع مسدس، أسلحة بيضاء مع مبلغ مالي كان في منزل احدهم يصل إلى 271 مليون سنتيم، كما تمكنت من تفكيك ورشة لصناعة الخراطيش على مستوى "برج اخريس "بالبويرة وحجز أكثر من 5 آلاف خرطوشة، وحجزت أيضا قوات الدرك كبسولات و بارود "الأسود، التقليدي، والأبيض"، أحزمة حاملة للخراطيش وصدريات شبيهة بالزى العسكري.

المتورطون تمت متابعتهم بتهم تكوين جمعية أشرار، الصنع والمتاجرة بالأسلحة و الذخيرة، العتاد والتجهيزات دون رخصة وكذا حيازة سلاح ناري دون رخصة، في انتظار محاكمتهم.

منى. ب


من نفس القسم الوطن