الوطن
قاطنات إقامة البنات ببن عكنون يحتجون اليوم
طالبوا الوصاية بانتشالهم من الظروف المزرية التي يعيشونها
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 ديسمبر 2013
تنظم اليوم، قاطنات الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون، وقفة احتجاجية أمام مدخل الإقامة، مطالبين بالتدخل السريع لوزير التعليم العالي، محمد مباركي، لإيجاد الحلول اللازمة من أجل احتواء الأوضاع الكارثية التي تعاني منها طالبات الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون بالعاصمة.
وحسب بيان للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، فإن ما تشهده الإقامة المذكورة من أوضاع مزرية، جراء تمادي المسؤولين في تصرفاتهم على غرار مديرة الإقامة، لا يبشر بالخير ويهدد بالانفجار في أية لحظة، كون أن الطالبات لم يعدن قادرات على الصبر، في ظل استمرار وتكرار الوضعية الكارثية التي يعشنها.
في هذا الصدد، أشار البيان، إلى التجاوزات التي ترتكب في حق الطالبات من طرف مديرة الإقامة، حيث أكدت المنظمة خلال نفس البيان، أن هذه الأخيرة، حولت الإقامة إلى مملكة خاصة، إلى جانب ممارستها للسلطة والقمع تجاه الطالبات، وكذا لأساليب لا تليق بالقطاع الخدماتي إذ جاء في نص البيان "نسيت أنها في خدمة الطالبات لا إذلالهن وقمعهن وتهديدهن بالطرد والإحالة على المجلس التأديبي"، بالإضافة إلى منع المنظمات الطلابية من ممارسة حقوقها النقابية من خلال ترهيب الطالبات الراغبات في الانضمام إلى المنظمات واستدعاء أولياء أمرهن.
وأضاف بيان المنطمة أن أغلب الطالبات تعشن حالة نفسية جد صعبة، بسبب الربورتاج الذي بثته إحدى القنوات الخاصة، والفضائح التي شوهت سمعة الطالبات الجزائريات، مضيفة "نحن في المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين نؤكد أن هاته الفئة هي الأقلية الشاذة والشاذ يحفظ ولا يقاس عليه".
وجاء في البيان، أن المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، قامت بمراسلة المدير العام للخدمات الجامعية وطرحت عليه المشكل، إلا أن هذا الأخير، حسب ذات البيان، أجابهم بكل بساطة انه لا يستطيع محاورة المديرة وعرض عليها المشكل.
وفي الأخير،حذرت المنظمة، من التعامل بسطحية وعدم الاهتمام بانشغالات الطالبات، مؤكدة ان الإقامة السالفة الذكر، حاليا على فوهة بركان، لان الطالبات سئمن كثيرا من انعدام الظروف الملائمة للعيش داخلها على غرار عدم احترام قواعد وشروط النظافة والإطعام والخدمات الصحية إلى جانب انعدام الأمن.
منى. ب