الوطن

مباركي يؤكد مساواة ليسانس "أل أم دي" لليسانس كلاسيكي

قال إن النظام الجديد جاء ليخلف ما كان معمولا به في سنوات سابقة

 

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد الصالح مباركي، إنه من غير الممكن ان نقارن شهادة الليسانس الكلاسيكي، ونعادلها بنظام الأل ام دي، فهذا الاخير، بات خلفا للنظام القديم، معتبرا أن التعليمة الأخيرة التي أصدرها الوزير الأول عبد المالك سلال لا تخص المعادلة بين شهادة الليسانس أل ام دي وشهادة الليسانس كلاسيكي، مثلما يروج له وإنها تخص المساواة في فرص التوظيف بين حاملي الشهادتين.

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لدى نزوله أمس ضيفا على منتدى جريدة المجاهد، أنه لا يوجد أي قرار أو مرسوم أو تعليمة تخص معادلة شهادة الليسانس الكلاسيكي مع شهادة ليسانس "أل ام دي"، موضحا أن المعادلات تخص الشهادات الأجنبية وليس الشهادات الجزائرية فيما بينها .

وأشار المسؤول الأول على القطاع إلى انه لا يوجد اختلاف بين ليسانس أل أم دي وليسانس كلاسيكي، فكلتاهما شهادتان تمنحهما جامعات جزائرية والمعادلة تكون مع الشهادات الأجنبية. وأضاف مباركي "إن تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال التي تم توجيهها للمؤسسات والإدارات تخص المساواة في التوظيف بين حاملي هذه الشهادات. وأضاف قائلا "سيتم تصحيح هذه التجاوزات من قبل الوزير الأول وتوضيح أن شهادة الليسانس واحدة أمام التوظيف سواء بأربع سنوات أو بخمس".

 ومن جهة أخرى فتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، النار على قناة النهار تيفي، وقال إن الوزارة قد رفعت دعوى قضائية ضد القناة، بعد بثها لروبورتاج سرّي جدا حول الطالبات بالأحياء الجامعية، تتهمها بالتلاعب بالوقائع وتشويه سمعة الطالبات الجزائريات وسمعة الجامعة الجزائرية على حد سواء ، ضاربة فيه شرفهن عرض الحائط.

واتهم محمد مباركي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القناة بتلاعبها بالوقائع وتضليل الرأي العام ببثها لمقاطع تسيء لسمعة الطالبات، منددا لما تسببت لهن من إحراج وأضرار بعد بثها لروبورتاج سري جدا..."عندما تتحول طالبات العلم لطالبات الهوى" واعتبر المسئول الأول عن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما قامت به القناة ما هو إلا عمل سياسي، كما أنه قذف الطالبات وتسببت في أضرار خطيرة في حق المرأة المتعلمة في الجزائر، متوجها بذات السياق برسالة إلى المجتمع المدني وبالأخص أوليائهن، قائلا:" بناتكن هن بناتنا وطالباتنا وهن شريفات"، داعيا الأولياء إلى تعقل الطالبات والسماح لبناتهن بمواصلة دراستهن الجامعية، وعدم الوقوع في فخ القناة الذي أظهر التصرفات اللاأخلاقية داخل الحرم الجامعي.

منى. ب

من نفس القسم الوطن