الوطن
على البرلمان فتح نقاش جاد حول الوضع الكارثي للجامعات
أمانة الجامعات والعمل الطلابي بحركة حمس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 14 ديسمبر 2013
ناشدت الأمانة الوطنية للجامعات والعمل الطلابي بحركة حمس، تدخل البرلمان والحكومة لحل الوضع الكارثي الذي تتواجد عليه الجامعة الجزائرية، والتحرك قصد حل مشاكل الطلبة والأساتذة، وفتح نقاش عام باشراك الأساتذة والمنظمات الطلابية، وأعلنت أنها ستنظم ندوة وطنية تدعو لها جميع الفاعلين والمهتمين بوضع التعليم العالي والجامعة الجزائرية لمناقشة هذا الموضوع.
وفي بيان لمكتبها التنفيذي دعت أمانة الجامعات والعمل الطلابي التابعة لحركة حمس، البرلمان بغرفتيه لفتح نقاش حول وضع التعليم عموما والتعليم العالي ووضعية الجامعة في ظل التقارير الداخلية والخارجية المخيفة حول الجامعة الجزائرية، بينما على الحكومة وفقا للبيان، أن تعتني بالوضع الاجتماعي للطالب الجامعي، وإشراك المنظمات الطلابية والجمعيات الثقافية ولجان الأحياء الجامعية في بلورة رؤية واضحة تنهض بالجامعة الجزائرية، كما دعت الحركة المجتمع الجزائري بمؤسساته الرسمية والمدنية، للوقوف بحزم أمام وسائل الإعلام غير المسؤولة والمغرضة والمشوهة للحقائق، في أداء بعيد عن الاحترافية" همها الوحيد هو الإثارة وكسر القيم الاجتماعية التي تربى عليها المجتمع الجزائري". وتناولت الأمانة أيضا خلال اجتماع لها، المشاكل البيداغوجية والمرتبطة أساسا بتطبيق نظام (ل. م. د) وتداعياته على مستوى التكوين والتأطير أو على مستوى عالم الشغل والتوظيف، والذي أظهر تذبذب وتردد قرار الوصاية ممثلة في وزارة التعليم العالي أو الحكومة غياب رؤية استراتيجية بعيدة المدى للمنظومة الجامعية في الجزائر، واستعرضت الأمانة الوطنية إلى المشاكل المتعلقة بالأستاذ الجامعي وظروف أدائه لوظيفته، وغيرها من المشاكل التي ما فتئت تتفاقم وتزداد وتنذر بكارثة ستعرفها الجامعة الجزائرية، ودعت الأمانة في سياق متصل، إلى ضرورة التقييم المنهجي والعلمي لتطبيق نظام (ل. م. د) سواء على المستوى البيداغوجي أو على مستوى التشغيل وسوق العمل، " بدليل غياب رؤية واضحة لآفاقه المستقبلية بالنظر إلى تعامل الحكومة معه، والتردد في القرارات المتتالية الخاصة بهذا النظام.
مصطفى. ح