الوطن

إجتماع "فاشل" مع الوصاية يخرج مستخدمي التضامن الوطني إلى الشارع

نقابة العمال تندد بسياسة "التماطل " وتقرر تصعيد الاحتجاجات

 

 

قررت الإتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التضامن الوطني والأسرة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية تصعيد احتجاجاتها ونقلها من مديريات التضامن الوطني إلى مقر الوزارة الوصية بسبب ما أسمته سياسة "التعفن ولي الذراع" وإقصاء الشريك الاجتماعي من طرف بعض الاطراف التي قالت الإتحادية أنها التي تريد إخماد صوت العمال وزرع الخوف فيما بينهم من أجل التخلي عن مطالبهم، زيادة على ذلك الإجتماع "الفاشل" الذي جمعها بمسؤولي الوزارة والذي لم تحقق الإتحادية من خلالها أي مطلب.

أضافت الاتحادية، في بيان لها تحصلت "الرائد" على نسخة منهذ، أن اللقاء الذي جمع رئيس الإتحادية مع مفتش وزارة التضامن الوطني والأسرة، "فضح" الوزارة التي لا تزال تمارس سياسة الترهيب ضد كل حركة إحتجاجية يقوم بها العمال ولف الحبل حول عنق الشريك الإجتماعي من أجل التخلي عن مطالب العمال بل أكثر من ذلك فقد قالت الإتحادية أن بعض الأطراف في الوزارة الوصية أتهمت أعضاء النقابة بمحاولة زرع الفتنة والفوضى من أجل مصالح شخصية لا غير، من جهة أخرى أكدت الإتحادية أن وزارة التضامن الوطني خلال اللقاء الذي جمعها بأعضاء النقابة أجلت تحقيق وعودها إلى غاية ميزانية 2014، حيث أكد قالت النقابة أنها سجلت في هذه الوعود تناقضات صارخة لا يقبلها العقل البسيط أذا أنها تعد تسوية 50 بالمائة فقط من وضعية المتعاقدين من التوقيت الجزئي إلى التوقيت الكلي على قلة عددهم المقدر بـ 4 ألاف متعاقد يعملون اكثر من 10 سنوات في القطاع وهذا ليس وعد رسمي وأنما تسويق للوعود في حين  أن كل القطاعات الأخرى سوت وضعية الالاف من العمال بهذه الصيغة كذلك تعد الوزارة في ميزانية 2014 فتح مناصب للترقية للجميع وهذا ما يمثل معجزة ولا يمكن تحقيقها لسببين رئيسيين هما أن القانون الأساسي للقطاع يضع شروط تعجيزية للترقية، أما الأمر الثاني فإن الوزارة في ميزانيتها الماضية عجزت عن توفير إحتياجات القطاع من المناصب ومنذ سنة 2008 ووزارة التضامن لها نفس المناصب ولم تتغير، مضيفة أنه فيما يخص القانون الأساسي لعمال القطاع فإن الوزارة الوصية قد أنسحبت من كل وعودها السابقة وجعلت القانون الاساسي نقطة لا يمكن مناقشتها غير أن التناقض الحاصل هو أن هذه الوزارة قد نصبت أفواج عمل لمناقشة هذا الأمر غير أن هذه الأفواج وبعد إنتهاء مهمتها تبين للوزارة الوصية أن هذه الافواج قد حادت وابتعدت عن الاهداف المسطرة لها وهذا ما يجعلنا نقول أن وزارة التضامن الوطني هي وزارة فريدة من نوعها تعمل وفق منهج الاشخاص وليس منهج عمل الإدارة، على حد تعبير الإتحادية.

س. زموش

من نفس القسم الوطن