الوطن

مجموعة الـ20 تدعو إلى تغيير الحكومة قبل الرئاسيات

جددت رفضها لتعديل الدستور

 

 

دعت مجموعة الـ20، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، إلى إحداث تغيير في حكومته، قبل الرئاسيات المقبلة، سيما وزارة الداخلية والعدل، والتي حسب الأحزاب المجتمعة تضمن التحضير الجيد للعملية الانتخابية، معلنة عن تمسكها برفض تعديل الدستور في الوقت الراهن .

وأعلنت، مجموعة الأحزاب التي تضم مجموعة الـ20 المعروفة بأحزاب الذاكرة والسيادة الوطنية إلى جانب مجموعة القطب الوطني الذي يضم 17 حزبا وبمشاركة رئيس الحكومة السابق أحمد بن بيتور وجيلالي سفيان وممثلين عن النخب والمجتمع المدني رفضها التام للواقع السياسي الذي تعيشه البلاد خاصة وأنه يفصلنا شهور فقط عن الانتخابات الرئاسية. ومن جهة أخرى دعت الأحزاب الـ20، رئيس الجمهورية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه التجاوزات التي ترى أحزاب المعارضة أنها ستحول العرس الانتخابي إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدة على ضرورة إحداث التغيير على مستوى وزارتي الداخلية، والعدل، كونهما وزارتين مهمتين في التحضير للانتخابات الرئاسية. 

 وعن مطالب المجموعة التي رفعت من سقف مطالبها دعت المسؤول الأول في البلاد لتغيير الحكومة الحالية وبخاصة منها القطاعات الوزارية ذات الصلة بتحضير وتنظيم العملية الانتخابية بما يؤسس للنزاهة والحياد وتحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين لرئاسة الجمهورية على جانب إعلان تمسكهم برفض تعديل الدستور قبل الانتخابات الرئاسية المبرمجة في افريل القادم لانعدام توفر شروط والظروف الملائمة لتعديل توافقي يستجيب لتطلعات الشعب ومكونات الطبقة السياسية.

فيما جددت الأحزاب المجتمعة، تمسكها بمطلب تشكيل هيئة وطنية مستقلة عن السلطة والإدارة للإشراف على تحضير وتنظيم العملية الانتخابية في كل مراحلها القانونية منذ استدعاء الهيئة الناخبة وإلى غاية إعلان النتائج والتصديق عليها في المجلس الدستوري مع ضرورة تحييد المؤسسات التي ليست لها علاقة بالعملية الانتخابية.

منى. ب

من نفس القسم الوطن