الوطن

380 ألف جزائري طلبوا الحصول على تأشيرة "شنغن"

سيتم تعويض صاحب الطلب سواء حصل أم لم يحصل عليها

 

كشفت أمس المفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الداخلية سيسيليا مالستروم، أن الجزائريين قدموا سنة 2012 نحو 387 ألف و942 طلب للحصول على تأشيرة "شينغن" فيما لم توضح عدد الملفات المرفوضة وكذا عدد الردود الايجابية التي تلقاها الجزائريون. 

وأوضحت أمس المفوضة الأوروبية في جواب عن سؤال كتابي تقدم به نائب أوروبي حول التأشيرات التي تم منحها خلال السنة الماضية للمواطنين من دول العالم. وأضافت أن الجزائر حلت في المرتبة الثامنة من حيث عدد طلبات الحصول على تأشيرات (شينغن) خلال سنة 2012، بحوالي (387 ألف و942 طلب)، جاءت بعدها المغرب ثم الهند (506 ألف و162 طلب)، وتركيا (668 ألف و835 طلب)، مشيرة إلى أن الروس أتوا على رأس قائمة طالبي الحصول على التأشيرات بأزيد من ستة ملايين طلب، متبوعين بالأوكرانيين (1,3 مليون طلب)، والصينيين (1,2 مليون طلب).

نتائج الطلبات تأتي قبل أن تدخل مذكرة التفاهم بين الجزائر وإسبانيا لتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات لرعايا البلدين حيز التنفيذ، حيث صدر المرسوم الرئاسي في جويلية 2013 الذي صادق على المذكرة في آخر عدد من الجريدة الرسمية، والذي سيتيح جملة من الإجراءات الجديدة والتسهيلات لحصول الجزائريين على تأشيرة لدخول اسبانيا والدول الاعضاء في فضاء شنغن، وتقليص الوثائق المطلوبة إلى أدنى حد ممكن.

وجاء في المرسوم أن موضوع مذكرة التفاهم يتمثل في تسهيل إجراء إصدار التأشيرات لإقامة قصيرة المدى للمواطنين الجزائريين والأسبان من أجل التنقل إلى إقليم الطرف الآخر.

وجاء في المذكرة أن تسليم التأشيرة يكون في أجل أقصاه 6 أيام إلا في الظروف القاهرة التي تستوفي مزيدا من التشاور، وخصت المذكرة بالذكر فئات الطلبة والفنانين والمثقفين ومستخدمي المؤسسات المتوجهين للتكوين والباحثين العمليين المؤهلين.

كما جاءت مذكرة التفاهم بإجراء جديد يقضي بتعويض أصحاب طلبات التأشيرات الذين رفضت ملفاتهم عكس ما كان معمولا به سابقا، أين لا يتم تعويض صاحب الطلب سواء حصل أم لم يحصل على التأشيرة، أين كان صاحب الملف يدفع ما يناهز 10 آلاف دينار بغض النظر عن نتيجة دراسة الملف إيجابية كانت أم سلبية.

م. أميني

من نفس القسم الوطن