الوطن

تسخير 30 وحدة عسكرية لسد الثغرات الأمنية الحدودية

تحسبا لمناسبة نهاية رأس السنة

 

كشفت أمس تقارير إعلامية في تونس، أن الجزائر أرسلت قوات خاصة، لدعم جهود قوات الأمن المشتركة على الحدود مع تونس، تحسبا لأي أعمال إرهابية بمناسبة نهاية رأس السنة الميلادية.
وذكرت إذاعة "موزاييك" الخاصة استنادا الى مصادر أمنية، أن الجزائر قررت تسخير 30 وحدة عسكرية من القوات الخاصة، لتوفير الدعم العسكري، لكتائب الأمن المشتركة المكلفة بمراقبة 250 ثغرة أمنية حدودية، حاول المسلحون والمهربون استغلالها للعبور بين الجزائر وتونس وليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا.
وقالت نفس المصادر، إن هذه الخطوة تأتي في ظل تدهور أوضاع الأمن في ليبيا ومالي، واستمرار تواجد العناصر الإرهابية على الحدود التونسية.
ويحاصر الجيش التونسي منذ أشهر، جبل الشعانبي غرب البلاد، والمناطق القريبة منه على مقربة من حدود الجزائر، حيث توجد عناصر إرهابية مسلحة متحصنة بداخله، كانت تورطت في الاغتيالات السياسية والأحداث الارهابية التي جدت بتونس في الأشهر الماضية.
وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن اقتراب نهاية السنة، يستدعي الحيطة وتشديد المراقبة، مع ورود معلومات عن تهديدات لجماعات إرهابية، تسعى خلال احتفالات نهاية السنة إلى تنفيذ عمليات إرهابية استعراضية.
وكشف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو مؤخرا، عن وجود كم هائل من التهديدات بتنفيذ اعمال ارهابية، مع اقتراب نهاية السنة، لكنه أكد اتخاذ الوزارة لكافة الاحتياطات للتصدي الى اي طارئ.
م. أميني

من نفس القسم الوطن