الوطن

هذا ما قبضه شكيب خليل من رشاوى الطليان لسوناطراك

تسريبات جديدة من ميلانو تكشف المستور

 

 

تسربت شهادات جديدة لفضيحة الفساد الدولي والرشاوى بين مسؤولي سوناطراك ونظرائهم الايطاليين بشركة سايبام ومجمع إيني، وهذا بعد الإفادات التي أدلى بهام مسؤول سابق في سايبام الذي كان في الحبس، وهو "بييترو فاروني"، الذي أحيل على الإقامة الجبرية مؤخرا.

أفادت وسائل إعلام ايطالية أمس، نقلا عن محققي الإدعاء بمحكمة ميلانو، أن فاروني أكد خلال استجوابه ثلاث مرات على أن شكيب خليل شارك في اللقاءات السرية، مشيرا إلى أنه متيقن من مشاركته في لقاءين على الأقل في باريس وميلانو رفقة الوسيط بجاوي والمدير التنفيذي لمجمع إيني باولو سكاروني، وذكر في ذات الإطار أن شكيب خليل تفاوض مباشرة حول العمولة التي دفعتها سايبام وإيني لخليل ومعاونيه بخصوص مشروع للغاز قرب حاسي مسعود، يعرف بحقل منزل لجمت شرق، حيث بلغت قيمة العمولة نحو 41 مليون أورو، أي 410 مليار سنتيم بالعملة الوطنية.

وفضحت هذه التسريبات الجديدة بشكل لافت المدير التنفيذي لمجمع "إيني باولو سكاروني" الذي رغم تورطه المباشر في الفضيحة وتداول اسمه في أكثر من مرة إلا أنه أتى إلى الجزائر وحظي باستقبال رسمي من طرف المسؤولين الجزائريين، وعلى رأسهم الوزير يوسف يوسفي وعبد المجيد زرقين.

وبحسب المتحدث فإن سايبام كانت استقلاليتها صورية فقط عن الشركة الأم مجمع إيني وكل القرارات اتخذت تحت مرآة مجمع ايني، ما يعني أن الرشاوى دفعت بتزكية من سكاروني.

جبريل.ج 

من نفس القسم الوطن