الوطن

التخلص من مرض السيدا لن يكون إلا بالتقرب إلى الله

غلام الله يؤكد صرف رواتب 150 إمام خارج الوطن ويصرح

 

 

أكد وزير الشئون الدينية والأوقاف، أبو عبد الله غلام الله، أن الوزارة قد أنهت مشكل 150 إمام ينشطون خارج الوطن، بعد أن قامت بصرف رواتبهم المتأخرة منذ أشهر، نهاية الأسبوع الماضي، رافضا الخوض في الحديث عن تقييم حج 2013، وقال إن الوزارة في طور التقييم.

وأرجع وزير الشؤون الدينية والأوقاف، على هامش، اليوم التحسيسي من داء العصر المنظم بدار الإمام بالمحمدية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، أسباب تأخر صب رواتب الأئمة المغتربين إلى أسباب تقنية حول تحويل الراتب في حساباتهم الخاصة، وقال إن الأمر لن يتكرر مجددا، نظرا لسعي وزارته على ضمان راحة مختلف الأئمة سواء من الداخل أو الخارج.

وقال غلام الله، في حديثه عن مرض السيدا، إن السبيل الوحيد للتخلص من هذا المرض الخبيث هو التقرب من المولى عزّ وجلّ، داعيا الأئمة والمرشدات الدينيات إلى لعب دورهم في نصح وإرشاد المواطنين وتقريبهم من المولى، وحثهم على الابتعاد عن المعاصي التي تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، مشيرا إلى فئة الشباب التي تقع كثيرا في معصية الزنا التي انجر عنها الكثير من الإصابات بمرض السيدا، مشددا في كلامه على ضرورة القيام بفحوصات واختبارات لكل الأمهات المقبلات على الحمل لتفادي انتشار المرض الخبيث.

واعتبر وزير الشؤون الدينية أن المساجد هي النواة للحد من انتشار هذه الآفة والوباء الخطير في وسط المجتمع، حيث قال إن المسجد ملك للمجتمع وهو الذي يتولى تربية المجتمع ليس بالمعنى التعليمي على حد تعبيره وإنما بالمعنى العام، مضيفا "يهمنا أن يكون مجتمعنا خاليا من هذه الآفات"، داعيا المواطنين إلى تصحيح إيمانهم بالله والتقرب من الإسلام، مضيفا أن "بهذه الطريقة يمكننا المساهمة بشكل كبير في التوعية والتحسيس والوقاية، والاهتمام بالمصابين بطريقة جد حريصة على مشاعرهم"، مطالبا من الأئمة عدم الخوض في أمور علمية وطبية دقيقة في خطاباتهم بالمساجد، معتبرا أن هذه المواضيع ليست من اختصاصهم.

منى. ب

من نفس القسم الوطن