الوطن

" المارينز" يرابطون على حدود الجزائر وليبيا

بعد أن استباحت ميليشيات ليبية مسلحة حرمة الحدود

 

 

كشفت مصادر إعلامية تونسية أمس عن الشروع في نشر قوات المارينز الأمريكيين على طول الشريط الحدودي بين تونس وليبيا والجزائر لكن فوق التراب الليبي، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد فشل طرابلس في حماية حدودها وسيطرة مليشيات عليها.

 وقالت أمس مصادر أمنية رفيعة إن تونس رفضت تواجد القوات الأمريكية على أراضيها، وأعلنت عن استعداد الجيش التونسي لحماية ومراقبة حدود البلاد خاصة الجنوبية مع ليبيا.

كما أوضح مصدر مطلع لـ"موزاييك. أف. أم" التونسي أن زيارة القائد الأعلى للقوات الأميركية في إفريقيا “أفريكوم”، الجنرال ديفيد رودريغيز، إلى تونس مؤخرا، كان بغرض جس نبض القيادة العسكرية التونسية بخصوص فكرة المشاركة في تأمين الحدود مع ليبيا، بالإضافة إلى عقد صفقات أسلحة وتكوين العسكريين.

وتابع المصدر أن تونس رفضت جملة وتفصيلا تواجد أي عسكري أمريكي على التراب التونسي، وأبدت استعدادها وقدرتها على حماية حدودها دون تواجد أجنبي، وأبرز المتحدث أنه من المنتظر أن يتم نشر خلال الأيام القليلة المقبلة، قوات المارينز الأمريكيين على طول الشريط الحدودي بين تونس وليبيا والجزائر، لكن فوق التراب الليبي، فيما تعمل القوات التونسية والجزائرية على حماية الحدود من جانبها.

وكان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان كشف أن إيطاليا بدأت فعليا في مساعدة بلاده على حماية الحدود مع الجزائر إلكترونيا، علما أن فصائل مسلحة تسيطر على أجزاء من الحدود البرية مع الولايات الشرقية للوطن .

وقال زيدان في مؤتمر صحفي إن النظام الإلكتروني لحماية الحدود "قد بدأ فعلا بمعاونة إيطالية في جانبي التقنية والتشغيل" مؤكدا أن نظام المسح الإلكتروني يشمل أغلب الحدود من منطقة العوينات جنوب شرق البلاد وحتى الحدود الجزائرية والتونسية في الشمال الغربي.

محمد. أ

من نفس القسم الوطن