الوطن

الخطاب الديني الجزائري أنقذ الشباب من التطرف

مسؤولو تسع دول إفريقية يناقشون اليوم "حق الجميع في التعلم"

 

 

وصف نائب رئيس اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بشير خلف الله الخطاب الديني في الجزائر بـ"المبني على أسس عقلانية بعيدة عن التطرف".

وقال خلف الله لدى استقباله من طرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله مساء أول أمس في إطار التحضير للورشة الإقليمية حول "حق الجميع في التعليم" إن الخطاب الديني في الجزائر "بيداغوجي لكونه قائما على الفهم الصحيح للدين لأنه مبني على العقلانية البعيدة عن التطرف والتعصب"، وأضاف أن هذا الخطاب "بعيد أيضا عن كل المحاولات التي هي غير مقبولة سواء من قبل العقل أو الدين الإسلامي الحنيف" مشيرا إلى أن "فهم المسؤولين الجزائريين للدين الإسلامي يتماشى مع الأسس التي تقوم عليها مبادئ حقوق الإنسان".

 وبالمناسبة عبر رئيس الوفد الإفريقي عن ارتياحه للخطاب الموجه لشريحة الشباب لكونه "مبشرا بالخير ويجنب هذه الفئة التطرف والتعصب".

 وأفاد ذات المتحدث بأن اللقاء الذي تمحور حول "دور الدين وعلاقته بحقوق الإنسان" أظهر أيضا "مدى تمسك الجزائر باحترام حوار الأديان وتأصل عوامل إيجابية في الإنسان الجزائري مثل التعاون واحترام حقوق الإنسان سواء بالنسبة للمرأة أو الرجل".

من جهته، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن اللقاء كان فرصة لشرح الوظائف الثقافية والتربوية والاقتصادية التي تساهم بها دائرته الوزارية "لإخراج الشباب من الجهل والتعصب".

للإشارة ستحتضن الجزائر اليوم الأربعاء أول ورشة إقليمية حول "حق الجميع في التعليم" تنظمها اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بمشاركة تسع دول إفريقية.

م. أميني


من نفس القسم الوطن