الوطن

مطالب لوضع آليات لمعالجة مشاكل النساء المعنفات

الجزائر تسجل أزيد من 7 آلاف حالة

 

 

أعلنت أمس، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله عن تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة بالتنسيق مع المجتمع المدني كشريك أساسي.

أثنت جاب الله على هذه اللجنة التي سيكون لها دور فعال في مكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة، داعية في ذات السياق إلى ضرورة مراجعة بعض القوانين الخاصة بالمرأة:

إلى ذلك، أوضحت معيوش صليحة مديرة النشاط الاجتماعي ممثلة عن وزارة التضامن الوطني والأسرة، أنه يتم العمل على مستوى وزارة التضامن الوطني على معالجة ظاهرة العنف ضد المرأة من خلال وضع عدة آليات للحد من انتشارها والتي من ضمنها الحملات التحسيسية تجاه المرأة وتعريفها -من خلالها- بحقوقها وواجباتها خاصة تجاه أسرتها.

ومن بين الآليات التي وضعتها وزارة التضامن، حسب معيوش، هي خلايا الإصغاء المتكونة من أخصائيين نفسانيين ومرشدات اجتماعيات وكذا مربيات حيث تقوم هذه الخلايا باستقبال النساء المعنفات وتعمل على الاطلاع على مشاكلها عن كثب عبر تنقل فرق ميدانية إلى عائلاتهم وذلك للتقرب منهم ومحاولة معرفة الأسباب الحقيقة لظاهرة العنف التي قد تكون اجتماعية أو نفسية، مؤكدة، أن الهدف من هذه الخلايا هو التعمق في الظروف التي تعيشها النساء المعنفات داخل الأسرة ومحاولة معالجة مشاكلها بإيجاد حلول تساهم في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

وأحيت أمس الجزائر، اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة المصادف لـ 25 نوفمبر من كل عام في ظل أرقام كشفت عنها مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني والتي بينت تعرض أزيد من 7 آلاف امرأة للعنف بمختلف أشكاله خلال التسعة اأشهر الأولى من السنة الجارية على المستوى الوطني.

ويظل كسر طابو الصمت في الواجهة أمام تقاليد المجتمع التي تقف في كثير من الأحيان عائقا أمام التبليغ بهذه الحالات وفي هذا السياق رصدت القناة الإذاعية الأولى شهادة لمجموعة من النساء المعنفات واللواتي تعرضن لأبشع أنواع الضرب والإهانة.

نوال. س

من نفس القسم الوطن