الوطن

اللوبيا بـ 300 دينار والعدس بـ 180 دينار والحمص تكوي الجيوب

سوء الأحوال الجوية يلهب أسعار البقوليات

 

اشتكى أمس، العديد من المواطنين من غلاء سعر "اللوبيا" الجافة وكذا البقوليات الأخرى مثل العدس والحمص وغيرها، والتي بلغت مستويات خيالية، حيث بلغ سعر اللوبيا 300 دينار للكلوغرام الواحد مما أقلق المواطن الذي يعتمد في غذاءه الشتوي على هذه المادة.

وعبر العديد من المواطنين الذين التقيناهم في جولتنا لسوق كلوزال بالعاصمة، عن سخطهم الشديد على الأسعار التي ألهب السوق هذه الأيام في عز الشتاء القارس وحرمت المواطن "القليل" من اقتناء غذاءه المفضل في فصل الشتاء وهو طبق "اللوبيا" الذي طالما كان غذاء الفقير والبسيط في الجزائر ليتحوّل لوهلة إلى غذاء غالي الثمن لا يقدر على اقتناءه إلى ميسوري الحال.

ومن المعهود أن يقبل الجزائريون على اقتناء البقوليات والحبوب الجافة في فصل الشتاء تاركين الخضر والفواكه لميسوري الحال، لكن قلة الإنتاج بسبب سوء الأحوال الجوية ولجوء الحكومة إلى استيراد هذه المواد الغذائية من الخارج لتغطية متطلبات السوق الوطنية ألهب سعرها لدرجة أن سعر الكيلوغرام الواحد من اللوبيا بلغ 300 دج وسعر العدس 180 دج والحمص 280 دج ولا يختلف كثير سعر البقوليات الأخرى.

وألقى اتحاد التجار المسؤولية هذه المرة على كاهل المواطن، حيث أوضح الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين أن زيادة الطالب على أي مادة غذائية يرفع سعرها وهو أمر حتمي في قانون السوق، داعيا المواطنين إلى عدم اقتناء موادهم الغذائية بطريقة لاعقلانية، أما عن ارتفاع أسعار الخضر والفواكه التي نشهدها هذه الأيام، يؤكد ذات المتحدث أن الأمر راجع لعدة أسباب منها سوء الأحوال الجوية التي تمنع الفلاحين من الجني والناقلين من نقل الخضر والفواكه للأسواق، إضافة إلى قلة الانتاج مقارنة بمتطلبات السوق، زد على ذلك تلاعب ومضاربة مسيرو غرف التبريد بالأسعار بهدف الربح.

سعاد. ب

من نفس القسم الوطن