الوطن
بن صالح يدعو القوى الوطنية إلى دعم بوتفليقة حفاظا على الاستقرار
دعا النساء الجزائريات للوقوف مع العهدة الرابعة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 نوفمبر 2013
جدد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، دعم الحزب لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، داعيا ما أسماها بالقوى الوطنية المؤمنة بالاستقرار اعتماد هذا الخيار، داعيا النساء الجزائريات الى دعم بوتفليقة لعهدة رابعة.
وأوضح بن صالح في كلمة قرأتها نيابة عنه الناطقة الرسمية للحزب نوارة جعفر خلال ندوة بعنوان "المرأة في التجمع فعالية واقتدار" بقوله "ندعو كل القوى الوطنية المؤمنة بالاستقرار والمثمنة للإنجازات المحققة اعتماد هذا الخيار الذي يعزز الوحدة الوطنية ويمنح الجزائر المناعة والقوة"، وقال إن تنظيم هذا اللقاء يدخل في إطار التذكير بأهمية المؤتمر الرابع للحزب الذي ستبدأ أشغاله بعد شهر وذلك "بعد أن اجتاز الحزب أزمة الثقة التي كادت أن تعيقه عن بلوغ أهدافه حزبا موحد الصفوف وقوة سياسية ذات تأثير".
كما دعا بن صالح مناضلي الحزب إلى "العمل من أجل إنجاح مؤتمره الرابع ومواصلة جهوده في سبيل تعزيز استقرار البلاد ودعم مسار الإصلاحات الشاملة التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية"، مضيفا "وأعتقد أن موقف المرأة من دعم وإنصاف رئيس الجمهورية لها وتمكينها من حقوقها السياسية والاجتماعية يجعلها في مقدمة من يثمن إنجازات الرئيس التاريخية فلا يمكن لها إلا أن تدفع بهذا الخيار لأنه الأنسب للجزائريات والجزائريين".
واعتبر بن صالح أن دور مناضلات التجمع الوطني الديمقراطي في المرحلة الراهنة "كبير وهام" ويشكل "دعامة أساسية في التحولات التي يشهدها الحزب من خلال التعبئة لإنجاح المؤتمر أو من خلال التحضير لما بعد المؤتمر حيث سيكون الحزب جاهزا للعمل على إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقرر في موعده وسيكون خطاب الحزب منسجما في مبادئه وخياراته دون غلو أو مغالاة ودون مزايدة أو مساومة".
وطالب المرأة التي هي جزء أساسي في بنية الأرندي البشرية" بأن "تخترق الميدان بجرأة وشجاعة مسلحة بأفكار ومواقف الحزب ومعززة بقناعات المرأة الجزائرية الأصيلة التي تعرف أن منطلقاتها هي بيان أول نوفمبر التاريخي وثوابت الأمة الجزائرية وهويتها ومقومات جزائر الاستقلال المؤسسة على النظام الجمهوري والنهج الديمقراطي التعددي والعمل ضمن احترام القوانين والمؤسسات". وأكد بن صالح في هذا السياق أن قناعة الحزب تعتبر أن "المرأة ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع كله" لأن "دورها يتجاوز محيط البيت الى كل مناحي الحياة المهنية والاجتماعية والسياسية وحضورها كفاعلة في المجتمع ومتفاعلة مع حركية المجتمع يجعل منها قوة مؤثرة في كل المواقع والمواقف.
أنس. ح