الوطن
أفراد التعبئة يزحفون على العاصمة ويحتجون أمام مجلس الأمة
أعلنوا مقاطعتهم للمفاوضات مع السلطة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 نوفمبر 2013
ينظم اليوم، أفراد التعبئة، احتجاجا وطنيا أمام مجلس الأمة بالجزائر العاصمة، تنديدا بما أسموه سياسة الإقصاء المنتهجة ضدهم من طرف حزبي الأفلان والأرندي خلال المصادقة على قانون المالية لسنة 2014 ، معلنين رفضهم لأي مفاوضات مع السلطة بعيدا عن مرسوم أو قرار رئاسي.
وأعلنت التنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة قيد التأسيس، في بيان حصلت "الرائد" على نسخة منه ، على مقاطعتها للمفاوضات مع السلطات، "إننا لن نستجب لأي نداء وراءه محاولة لتفريق صفوفنا، وكسر احتجاجاتنا"، مضيفة أن العودة إلى طاولة المفاوضات لن تكون إلا بقرار ،وبمرسوم رئاسي.
واستنكرت التنسيقية، تصويت نواب كل من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي ضد أفراد التعبئة خلال المصادقة على قانون المالية لسنة 2014.
كما أكّد البيان أنّ عدم إدراج فئة أفراد التعبئة ضمن المادة 75 التي تعطيهم الحق في مستحقات التقاعد تعبير عن عدم الاعتراف بالتضحيات التي قدمتها هذه الشريحة في العشرية السوداء، متسائلا كيف يتم التنكر لهم خاصة وأنّ نواب الأفلان والأرندي ما كانوا ليكونوا نوابا بالمجلس لولا تضحيات أفراد الجيش بمن فيهم أفراد التعبئة وغيرهم.
واستغربت التنسيقية من موقف نواب الحزبين الذين وقفوا حسب ذات البيان في وجه استفادة هذه الفئة من راتب أو منحة، مبدية تأسفه للمنطق الذي انقلب، آملة في رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وكذا وزير الدفاع الوطني بإنصاف أفراد التعبئة.
وقالت التنسيقية في ذات البيان، إنها جندت لمواجهة أي تضييق من السلطات لمنعهم من الوصول إلى العاصمة، من جهة أخرى أعلنت التنسيقية الوطنية مقاطعتها للمفاوضات مع السلطات، إننا لن نستجيب لأي نداء وراءه محاولة لتفريق صفوفنا،وكسر احتجاجنا".
وعن وقفة اليوم، أضافت التنسيقية أنها على اتصال مع 40 ولاية كلهم قادمون للدفاع عن حق مشروع و"نحن في إطار سلمي حضاري قانوني من أجل حق مشروع".
للإشارة فإن قرار الاحتجاج أمام مجلس الأمة، جاء عقب الاجتماع الذي عقده المكتب الوطني وأعضاء المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأفراد التعبئة (قيد التأسيس) بتاريخ 18 نوفمبر المنصرم بطلب من منسقي الولايات تنديدا بالذين صوتوا ضدهم فهم من خدموا البلاد وكانوا يسمونهم في العشرية السوداء "الرجال الواقفون".
منى. ب