الوطن

هولاند متمسك بزيارة قاضي قضية رهبان تيبحرين

رغم أن الجزائر لم ترد لا بالقبول أو الرفض على الزيارة

 

كشفت أمس، مصادر فرنسية عن زيارة قاضي التحقيق مارك تريديفيك في قضية رهبان تيبحيرين إلى الجزائر العاصمة تدوم يومين خلال الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر الجاري، مشيرة إلى "أول اجتماع حاسم مع نظيريه الجزائري لدراسة استخراج جثث الرهبان السبعة" فيما أكدت أن المسؤولين لم يوافقوا رسميا على الطلب.

وقالت المصادر التي تحدثت إلى جون أفريك، إن السلطات الجزائرية، لم ترد بعد لا بالإيجاب أو بالسلب على قبول زيارة القاضي الفرنسي، للتحقيق في قضية رهبان تيبحرين.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال لأقارب الرهبان خلال لقاء جمعه بهم بقصر الإليزيه مطلع الشهر الجاري إن السلطات الجزائرية أعطت الضوء الأخضر لزيارة القاضي مارك تريديفيك نهاية شهر نوفمبر الجاري للتحقيق في قضية مقتل رهبان تيبحيرين السبعة بالجزائر في ماي 1996 بجبال منطقة المدية. وقال الرئيس هولاند إن السلطات الجزائرية أعطت موافقتها لزيارة القاضي مارك تريديفيك إلى الجزائر من أجل اجتماع تحضيري" في إطار تحقيقه في قضية مقتل رهبان تيبحيرين، حسب ما صرح محامي عائلات الرهبان باتريك بودوين".

وتحاول فرنسا منذ سنوات إعادة إحياء القضية التي تثبت الأدلة تورط الجماعات الإرهابية المسلحة في اغتيالهم حيث كان القاضي “تريفيديك” قد شرع في ديسمبر 2011، في التحقيق في ظروف مقتل الرهبان الفرنسيين السبعة ، بإجراء تشريح لرؤوس الرهبان السبعة التي وجدت مقطوعة عن أجسادها، غير أنه لم يسمح له بدخول الجزائر.

ولم يستبعد أن يكون للفيلم الوثائقي الذي أعده الصحفي الجزائري مليك آيت عودية والباحثة الفرنسية سيفيرين لابات دور رئيسي في إعادة القضية إلى الواجهة، فقد تضمن اعترافات إرهابيين وقائمين على الملف وقتها أثبتت بالدليل الدامغ وقوفهم وراء العملية الإرهابية باختطاف الرهبان ونحرهم.

محمد. أ

من نفس القسم الوطن