الوطن

انطلاق عملية التسجيلات لشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة ببن عكنون الأسبوع المقبل

فيما سيكون الالتحاق بمقاعد الدراسة شهر ديسمبر

 

 

ستنطلق التسجيلات لشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة للدفعة الـ 20 بجامعة الجزائر "1" لكلية الحقوق ببن عكنون بتاريخ26 نوفمبر الجاري حسبما أفادت به مصادر عليمة بالجامعة.

وذكرت مصادرنا أن فترة التسجيلات ستدوم لغاية 12 ديسمبر المقبل، أما الالتحاق بمقاعد الدراسة فسيكون بعد نهاية التسجيلات بأسبوع. ويتكون ملف التسجيل من نسخة من شهادة ليسانس في الحقوق مصادق عليها، شهادة الميلاد رقم12، 4 صور شمسية، ظرفين بريديين معنونين، ووصل دفع مبلغ 10 آلاف يسلم من طرف المحاسب المعتمد لدى الكلية. وأضافت مصادرنا أن انطلاق التسجيلات لهذه الدفعة هو إجراء مؤقت لطلبة الكلاسيك خصوصا بعدما صادق البرلمان بغرفتيه على قانون مهنة المحاماة، ما جعل الوزارة الوصية وأمام صدور قانون جديد تدرس كيفية التكوين لطلبة "أل.أم.دي" عن طريق إجراء مسابقة للدخول للمدرسة الوطنية للمحاماة التي تشرع وزارة العدل بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي بطريقة التحاق الطلبة بها وإجراء تكوين للأساتذة الذين سيشرفون على التدريس بها.

وقد دعت كلية العلوم الإدارية والقانونية ببن عكنون خريجي النظام الكلاسيكي الراغبين في الاستفادة من التكوين في الكفاءة المهنية للمحاماة إلى  التقرب من الكلية الأسبوع المقبل، قصد دفع حقوق التسجيل التي تقدر قيمتها بـ 10 آلاف دينار جزائري، وإيداع الملفات. وحسب ما أكدته مصادر مسؤولة بالكلية، فإن الدراسة تنطلق شهر مارس المقبل، عقب إنهاء طلبة الكفاءة للسنة الماضية أي الدفعة الـ19 من امتحانات السداسي الثاني.

والملفت للانتباه أن الوزارة لم تعالج مشكل النظام الجديد"آل.آم.دي" وهو المشكل الذي سيقع فيه الطلبة الحقوقيون المتخرجون الجدد، والذين وجدوا صعوبات فيما يخص الدراسات العليا والمسابقات خصوصا ما تعلق بمسابقة المدرسة العليا للقضاء والموثقين والمحاماة، والمحضرين القضائيين إلى  غير ذلك من مجالات التخصص في الحقوق والتي تتطلب أربعة سداسيات كشرط للالتحاق بها، حيث دخل الطلبة في حركات احتجاجية منددين بنظام أل.أم.دي الذي همش جموعا كبيرة من الطلبة بخصوص معدل القبول للالتحاق بالماستر.

وفي المقابل اشتكى طلبة السنة الثالثة بكلية الحقوق ببن عكنون نظام أل.أم.دي من مشكل تعطل موقع التسجيلات بكلية الحقوق، خصوصا وأن إدارة الكلية وجهت الطلبة للتسجيل الإلكتروني، ولم تعد تقبل التسجيل التقليدي الذي يقوم به الإداريون.

نوال. س

من نفس القسم الوطن